الجزائر

مولودية وهران 




توقفت صحوة مولودية وهران، وسلسلة انتصاراتها بمعلب العقيد لطفي على يد غريمها التقليدي وداد تلمسا،ن، الذي أكرم وفادتها بأربعة أهداف، دلت على استحقاقه الانتصار، خاصة لما رسمه وهو في نقص عددي بعد طرد لاعبه سامر في الدقيقة الـ,70 حيث كانت النتيجة وقتها تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما من توقيع أندري في الدقيقة الـ10 وأومبان في الدقيقة الـ26 للوداد، وداغولو في الدقيقة الـ35 وبلايلي في الدقيقة الـ,60 لكن إرادة التلمسانيين وإصرارهم على تأكيد انتصارهم الكبير في مرحلة الذهاب في ملعب زبانة وبالتالي أخذ أسبقية الندية أمام الوهرانيين، كانا قويا...
الحمراوة الذن لن يلوموا سوى أنفسهم، لم يقدموا ما يقيهم من هذه العثرة، وقد يجدون التبرير في خروج لاعبهم بوسحابة مصابا في الدقيقة الـ,27 وهو الذي بدأ يتأقلم مع فريقه الجديد وتكتيك مدربه حنكوش، وفي غياب لاعبين أساسيين مهمين خاصة في خط الدفاع، وحتى من عوضهم لا يلامون لأنهم يعانون من نقص المنافسة ككشوط، أو مصابون كوامان الذي قال بأنه لعب بالإبر، لكن كل ذلك لا يقنع مادام أن الوداد حقق انتصاره بلعبه الرجولي وحرارة لاعبيه، وباندفاعه نحو الهجوم سواء في بداية اللقاء الذي ضغط فيه بشدة وحقق هدفين، أو في ربع الساعة الأخير الذي سجل فيه مثيلين لهما، وبصم نهائيا على انتصاره المستحق وبرباعية.
وكالعادة لم يسلم هذا اللقاء من بعض التشجنات، خاصة عند إصابة مدافع الوداد مباركي على مستوى الرأس، بعد تلقيه حجرا من أنصار المولودية الوهرانية وكان ذلك في الدقيقة الـ,55 وهو ما استدعى تعويضه بزميله قادة بن ياسين، لكن على العموم لم تعرف هذه المواجهة المتجددة انزلاقات، للصرامة والتأمين الجيد لقوات الأمن لها.
وتبقى لـ''الحمراوة'' خرجتان صعبتان أمام فريقين منتفضين، مولودية العلمة وشباب قسنطينة، الذي جلب له مدربه الجديد رشيد بلحوت وصفة عافيته، وهما مواجهتان يحرم على أبناء حنكوش الانهزام فيهما، وإلا عادوا إلى نقطة الصفر.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)