مولودية وهران شريف الوزاني تفاوض أمس وكاستيلان في المفكرة

التقى بلحاج مع المدرب السابق لمولودية وهران سي الطاهر شريف الوزاني، مساء أمس، عارضا عليه فكرة الإشراف على تدريب الفريق وإنقاذه من الوضعية الصعبة التي يعيشها. وحسب ما علمناه، فإن سي الطاهر غير متحمس للعودة، بسبب الإدارة الحالية التي كانت وراء إخراجه من الباب الضيق.   في حال رفض شريف الوزاني العرض، فإن أسماء أخرى مرشحة لخلافة حاج منصور، على غرار مشري عبد الله والفرنسي كاستيلان الذي عرضه أحد المناجرة على بلحاج، إضافة إلى اسم دريد المتداول في أورقة النادي. من جهة أخرى، أكد المدرب المستقيل حاج منصور أنه يتقبّل قرار إقالته ''مادامت التشكيلة عجزت عن تحقيق النتائج الإيجابية في أربع مباريات''. مؤكدا أن من بين الأسباب التي جعلت الفريق لا يتمكن من الظفر ولو بثلاث نقاط على أرضه ''التحضيرات المتواضعة التي قمنا بها، والتي باشرناها متأخرين بالمقارنة مع الفرق الأخرى، زيادة على ذهاب بعض الركائز الأساسية وعدم تعويضهم بلاعبين لهم الخبرة والتجربة''. عبد الإله يحط من قيمة الكأس العربية وكشاملي يبرئ حاج منصور من جهة أخرى، أطلق رئيس مجلس إدارة مولودية وهران، العربي عبد الإله، تصريحات مثيرة، بعد الخسارة الثقيلة التي مُني بها فريقه أمام شباب بلوزداد، واصفا خلالها المدرب حاج منصور بالفاشل والمسؤول عن المرتبة الأخيرة التي يقبع فيها فريقه. في الوقت الذي دافع فيه القائد، قادة كشاملي، عن المدرب المقال، وشدّد على أن مشكل ''الحمراوة'' لم يكن أبدا في المدرب الفلسطيني. وقال رئيس مولودية وهران، عبد الإله، بأن الفريق يدفع ثمن التحضير السيء جدا الذي قام به خلال تربص تونس، والمسؤول عنه هو مناجير الفريق السابق بن ميمون، وبالأخص المدرب حاج منصور الذي وصفه بالمدرب الفاشل، وأضاف يقول ردا على تذكير صحفي ''الخبر'' بأن ذات المدرب توّج بلقب الكأس العربية مع المولودية ''لا يجب أن نكذب على أنفسنا، لقد كانت بطولة من دون قيمة تحققت أمام أندية متواضعة جدا''. الأمر الذي صدم المدرب المقال حاج منصور، الذي رد على كلامه رئيسه في تصريح خص به ''الخبر'' قائلا: ''تربص تونس كان للسياحة، الخيار كان خيار الإدارة. أنا طلبت معسكرا في ايفران بالمغرب، وهم من اختاروا الذهاب إلى الحمامات'' يقول ''الدكتور''، الذي أضاف في معرض حديثه ''لو كنت مدربا فاشلا، كما يقولون، لما استمررت 19 سنة كاملة في التدريب في الجزائر''.