الجزائر

مولودية وهران


مولودية وهران
حققت تشكيلة مولودية وهران، ما كان مطلوبا منها، وفازت على ضيفها شباب عين فكرون أحد النازلين إلى الرابطة الاحترافية الثانية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبالتالي قوّت من حظوظها في البقاء في قسمها، حيث ربحت بهذا الانتصار مركزين في لائحة الترتيب، إذ تتموقع حاليا في الرتبة الحادية عشرة وبرصيد 30 نقطة، وبنفس الفارق (5 نقاط) عن شبيبة بجاية، أول فريق ساقط إلى القسم الأسفل، والذي ستستقبله المولودية يوم غد في لقاء الإطمئنان ل"الحمراوة” وإنعاش حظوظ البقاء للبجاويين.ولقد كانت مأمورية الوهرانيين سهلة نوعا ما أمام ”سلاحف” عين فكرون، حيث سيطروا على مجريات مقابلتهم بهم، وكادت حصة التسجيل أن تكون أكثر من ثلاثة هداف لولا رعونة المهاجمين الوهرانيين الذين ضيّعوا فرصا لا تعد ولا تحصى، ومن بينها ضرية جزاء أهدرها قائدهم براجة في الشوط الثاني، وحتى التعادل الإيجابي (1/1) الذي انتهى عليه الشوط الأول لا يؤشر على مقاومة كبيرة من الفريق الضيف، باستثناء حارسه بركي، الذي تألق بشكل كبير، وأنقذ فريقه من هزيمة كادت أن تكون ثقيلة وقاسية، وهو المردود الذي حفزّ رفاقه على الرد على هدف الحمراوي بوعيشة، في الدقيقة ال40، بهدف التعادل من توقيع دايرة بواسطة ضربة جزاء في الدقيقة ال43، لكن هذا التحفيز لم يكن كافيا للنيل من سيطرة المحليين التي تواصلت بنفس النسق في الشوط الثاني، وأثمرت هدفين آخرين من توقيع براجة في الدقيقة ال51، وبن يطو في الدقيقة ال88، كانا كافيين لطمأنة ”الحمراوة” وخاصة الأنصار على أن فريقهم قطع خطوة هامة للبقاء في الرابطة الاحترافية الأولى. بلعطوي: سعيد بالفوز وأتأسف على من يرغبون في سقوطنا هذا الانتصار، وبقدر ما أسعد المدرب عمر بلعطوي فإنه تأسف كثيرا لتصرفات مجموعة من الأنصار التي اتهمها بالعمل عكس رغبة الفريق، حيث قال عن ذلك: ”انتصارنا اليوم كان منطقيا ونستحقه، حيث سيطرنا على مجريات المقابلة من بدايتها وإلى غاية صافرة النهاية، وكان بإمكاننا هزّ شباك خصمنا مرات ومرات، لكن نقص الفعالية حدد فوزنا بثلاثة أهداف، لكن المهم هو أننا نلنا النقاط الثلاث، لكن ما حزّ في نفسي كثيرا، وأتأسف عليه، هو رد فعل بعض الأنصار الذين لم يعجبهم فوزنا واجتهادنا لضمان بقاء المولودية، ويرغبون هم ومن يحرضونهم في سقوطها، وهذا مايؤكد على المحيط المتعفن الذي نعمل فيه، من جانبنا سنواصل عملنا بإخلاص وترك هؤلاء لضميرهم”. الوالي زعلان يوضح ويضع النقاط على الحروف بعد الأخبار المتداولة في كواليس محيط فريق مولودية وهران، وتناقلتها بعض العناوين الصحفية حول رغبة بعض الأسماء الرياضية المعروفة في الوسط الكروي في بلادنا في رئاسة الفريق الأول في مدينة وهران، ومن بينها الرئيس السابق لفريق شبيبة الساورة محمد زرواطي، بمساعدة محتملة من والي الولاية السيد عبد الغني زعلان، خرج هذا الأخير عن صمته ليوضح ويضع النقاط على الحروف فيما يخص هذا الموضوع، وذلك عن طريق بيان إعلامي تلقت جريدة ”المساء” نسخة منه، حيث حمل هذا البيان نفيا قاطعا من السيد زعلان، أن يكون استّغل العلاقة الحميمية التي تجمعه بمحمد زرواطي، أيام كانا سويا في مدينة بشار، الأول واليا فيها، والثاني رئيسا لفريقها الأول شبيبة الساورة، ليعرض عليه فكرة ترؤس المولودية الوهرانية، وأكد البيان على أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة، مشددا في ذات الوقت على حرص السد زعلان، على عدم التدخل في تسيير الفريق وصلاحيات هيئاته القانونية التي قال عنها البيان، بأنها تظل الجهة الوحيدة والسيدة في إختيارالإسم الأجدر والذي يستحق قيادة المولودية الوهرانية، لافتا إلى استمراره في تقديم الدعم والمساندة للمولودية والجارة الجمعية، لأنهما يمثلان آمال وطموحات شباب المدينة، وخدمة للرياضة الوهرانية حسب ذات البيان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)