الجزائر

مولودية قسنطينة (2) – وفاق سور الغزلان (1): انطلاقة موفقة للأكابر



نجحت مولودية قسنطينة عشية أمس، ولو بصعوبة في تحقيق فوز ثمين على حساب وفاق سور الغزلان، بهدفين لهدف واحد، ليبصم أكابر الموك بذلك على بداية موفقة، بعد ست جولات لم تخيب فيها عناصر تشكيلة الرديف الآمال.وكادت المولودية أن تقع في المحظور، بسبب عدم حيازة التشكيلة على بذلة إضافية لملاقاة وفاق سور الغزلان، بعد تشابه البذلتين سواء البيضاء أو الزرقاء مع بذلة الضيوف التي هي مزيج بين اللونين، ما اضطر الرئيس رياض هيشور، رفقة أعضاء مكتبه المسير للمسارعة إلى اقتناء قمصان خضراء مع الاحتفاظ بالتبان الأزرق، لتتسبب هذه الأحداث بتأخر انطلاق اللقاء بربع ساعة، ولو أن هذه القضية لم تشتت تركيز اللاعبين، بل على العكس حفزتهم للدخول بقوة، بدليل أن الموك لم تكن بحاجة سوى ل9 دقائق، من أجل افتتاح باب التسجيل عن طريق آيت عبد المالك الذي ركن الكرة بطريقة جميلة، مستغلا كرة مليمترية من زميله بوغاشيش، وهو الهدف الذي جعل المحليين يدخلون أكثر في المواجهة، إذ تمكنوا من إضافة الهدف الثاني عن طريق جابر في د17 ، بعد افتكاك الكرة من المخضرم غربي، ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، حيث وضع الكرة بسهولة فوق رأسه، مهديا هدف الاطمئنان لعناصر الأكابر التي أظهرت اشتياقها لأجواء المنافسة، بالبصم على هذه البداية المثالية، لتعرف قادم الدقائق تحكم وسط الموك في مجريات الشوط الأول مع تفنن جابر وعبد المالك وزقين في تضييع الفرص، لنشهد عند د27 أول فرصة حقيقية لوفاق سور الغزلان، بعد أن كاد كوريبة يقلص النتيجة، غير أن تسديدته ارتمى عليها تواتي في الوقت المناسب، منقذا فريقه من هدف محقق، ليعود كوريبة ويضيع وجها لوجه في د45، بعد أن مرت كرته بجانب القائم الأيسر للحارس دعاس، علما وأن نهاية اللقاء شهدت إصابة بعلي الذي عوض ببن ساحلي.
وحرم آيت عبد المالك الموك من إضافة الهدف الثالث مع انطلاق المرحلة الثانية، حيث لم يستغل تمريرة جابر الذي جعله وجها لوجه مع الحارس، ليضع الكرة بسذاجة خارج الإطار، وهي اللقطة التي رد عليها بودلال من جانب الزوار بالسقوط داخل منطقة العمليات، مطالبا بضربة جزاء في د50 غير أن الحكم كان له رأي آخر ، حيث أنذره بداعي محاولة التحايل، قبل أن يتدخل المدرب زاوي لإجراء بعض التعديلات، بعد تراجع مخزون لاعبيه البدني، وتحكم الزوار بعض الشيء في مجريات اللعب، حيث زج بكل من ماضي وصحراوي لجلب نفس جديد، وإن كان دخولهما قد تزامن مع توقف اللقاء بعض دقائق، بسبب حادثة دكة احتياط الضيوف مع جابر، حينما اعتدي عليه من قبل أحد أعضاء طاقم «السور»، ما كاد يحدث أزمة لولا تدخل العقلاء من الجانبين، ليحدث ما كان يخشى منه مدرب الموك، حيث صفر الحكم معلم ضربة جزاء ضد جابر عند د75 نفذها بركاني بإحكام، مقلصا النتيجة، وباعثا اللقاء من جديد، لتعرف الدقائق المتبقية إثارة كبيرة، خاصة مع رمي الزوار بكامل ثقلهم نحو الأمام بغية التعديل، وإن كانت الموك قادرة على قتل المواجهة عند د86، بعد تسديدة البديل لمودع التي اصطدمت بالقائم، لتنتهي المقابلة بفوز جديد للموك داخل الديار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)