الجزائر

مولودية الحساسنة - شبيبة بجايةبوعلي يخشى المفاجأة





عادت عناصر مولودية باتنة إلى أجواء التدريبات لتحضير مباراة الجمعة القادم أمام شبيبة القبائل برسم الدور الـ32 من منافسة كأس الجزائر، وقد تميزت حصة الاستئناف بحضور الأنصار وغياب بوراوي الذي سيغيب عن الموعد بسب الإصابة وسيخضع ذات اللاعب بقرار طبي إلى راحة تفوق الـ15 يوميا.
دون ذلك فإن التعداد جاهز لمواجهة الشبيبة دون مركب نقص وهو ما لمسناه لدى التشكيلة في هذه الحصة التدريبية وسط تفاؤل كبير لتخطي الدور ولو أمام منافس يملك من الخبرة الكافية لتسيير المقابلة التي سيحددها المستطيل الأخضر ولو في تباين الإمكانيات. وحسب الرئيس المؤقت للنادي الأوراسي، السيد عبد العزيز كمين، فإن التحضيرات جارية على قدم وساق لتأكيد نتيجة آخر جولة من مرحلة الذهاب التي عاد فيها الفريق من المحمدية بكامل الزاد قبل الفصل في شأن المقابلة التي توقفت كما هو معلوم في الدقيقة 82 . وأوضح كمين أن أحداث ملعب المحمدية لا تثني من عزيمة عناصر المولودية التي أنهت المشوار في مركز مريح يفتح الشهية للعب ورقة الصعود، بعد احتلاله المركز الرابع بـ 25 نقطة مناصفة مع مولودية قسنطينة. وأكد كمين في حديث خص به ''المساء'' أن مشكلة المستحقات المالية سويت ووعد بصرف منحتي الفوز ضد اتحاد البليدة وسريع المحمدية قبل موعد تيزي وز ، حيث سيتحصل كل لاعب على مبلغ لا يقل عن 14 مليونا وهو ما سمح بتأكيد سلسلة النتائج الايجابية المتتالية . ودائما حسب المتحدث فإن ذلك يندرج ضمن المزايا والطرق التحفيزية التي يوفرها النادي بغية الفوز على الشبيبة في عقر داها . في المحطات الأخيرة والارتقاء إلى المرتبة الرابعة مناصفة مع مولودية قسنطينة برصيد 25 نقطة. إلى جانب ذلك قامت إدارة النادي تحسبا لما بعد الميركاتو الشتوي بتسريح أربعة لاعبين ويتعلق الأمر بتاربينت، ميساوي، راقدي وريحاني في مقابل ذلك رفض كمين الكشف عن قائمة المستقدمين الجدد مكتفيا بذكر عددهم (04) لاعبين وصفهم من عجينة الكبار وبإمكانهم إضافة المزيد الذي يبحث عنه الطاقم الفني. وعلى صعيد آخر، تعرض اللاعب ليتيم لإجراء تأديبي وصفه كمين بالمنطقي بالنظر لدرجة الخطأ الذي ارتكبه اللاعب الذي يوجد في حالة غياب عن التدريبات غير المبرر لمدة 03 أشهر، حيث تم تغريم اللاعب المعني بمبلغ 20 مليون سنتيم فضلا عن خصم 03 أشهر من مرتبه الشهري. وعلمت ''المساء'' أن إمكانية إقامة التربص بحمام بورقيبة بتونس بات وشيكا وكان قد اقترحه مليك مقرة في وقت سابق إلا أن قرار البت فيه بصفة نهائية سيكون تقنيا حيث أكد المدرب مليك مقرة أن ذلك مرتبط بالإضافة التي يمكن يضيفها وأرجع البت في هذا القرار إلى ما بعد العودة من تيزي وزو والبحث في برمجة 03 مباريات ودية على الأقل لتفادي تكرار أخطاء الماضي ومصاريف في غير محلها، علما أن مصادرنا تحدثت عن اتصالات جارية مع إدارة فندق المرادي لحجز الغرف.

صرح مدرب مولودية باتنة، مليك مقرة على هامش حصة الاستئناف، بعد عودة التشكيلة من المحمدية بكامل الزاد، أن حظوظ فريقه كبيرة للعب الأدوار الأولى.  وأوضح ان الصعود ليس من أولوياته ولوفي ظل النتائج الجديرة بالتنويه التي وضعت ناديه في كوكبة المتنافسين حول لعب ورقة الارتقاء للقسم الاحترافي.
وفي هذا الحوار القصير ارتأينا محاورته لمعرفة نوايا ناديه ومقاصده من منافستي البطولة وكأس الجمهورية معا تقرؤونه في ما يلي :
المساء : هل بالإمكان تقييم نتائج النادي بعد انتهاء المرحلة الأولى؟
* لقد صرحت من قبل أنني سأعمل لتجسيد برنامج خاص منذ أن توليت الإشراف على العارضة الفنية كرست ذلك عمليا في وجود إرادة قوية من إدارة النادي واللاعبين بطبيعة الحال لا يمكن تقييم النادي من خلال نتائج أكيد أنها مكسب جماعي وأنا جد راض وهي ثمرة جهود الجميع لكن للمرحلة الثانية متطلبات يجب مواكبتها.
المساء : هذا يعني أنكم حققتم أهدافكم ولو في مرحلة أولية وأعدتم القاطرة لسكتها ؟
* بالطبع هي خطوة جبارة صحيح أننا حققنا أهدافا، خطوة كبيرة للاستثمار في التشكيلة التي تزخر بطاقات شابة وسأعمل ضمن برنامج خاص لإعادة الأمور لطبيعتها. فبالتالي عبدنا الطريق بنسب جد متقدمة لضمان اللعب على الأدوار الأولى .وقد حققت أهدافي الخاصة لكن لا يزال عمل كبير ينتظرنا.
المساء: بالعودة لهذه النتائج ألا يمكن القول أنكم تراهنون على ورقة الصعود ؟
* الصعود في الحقيقة يتطلب برنامجا خاصا ويحضر ولا يقرر فضلا عن توفر شروط ملائمة لذلك بما فيه توفير الأموال اللازمة لتحفيز اللاعبين وسد الحاجيات. في اعتقادي أننا حققنا مبتغانا لضمان البقاء الذي كان من أولوياتي عند مجيئي.
المساء : لكن النتائج توحي بأن حظوظكم قائمة للعب الأدوار الأولى ؟
* صحيح ذلك لكن لا يجب الوقوع في الغرور وأن المرحلة الثانية تختلف طبيعتها عن نظيرتها الأولى فهناك عدة فرق لها نفس المقاصد وبالتالي إن سلمنا بفرضية الحظوظ القائمة فإننا سنصر على المواصلة.
المساء : ستواجهون هذا الجمعة فريقا من طينة الكبار في منافسة الكأس كيف تتصورون اللقاء، وهل وجدتم كل التسهيلات من إدارة النادي في ظل الأزمة القائمة لتحقيق مبتغاكم ؟
*  هي مقابلة كأس أوقعتنا مع خصم كبير لكن ذلك لا يعني أننا سنكون مضغة سهلة، وتبقى حظوظنا كاملة للتأهل نملك من الإمكانيات لتحقيق ذلك في ظل الأجواء السائدة. وسنخوض اللقاء دون عقدة وهو شعور ينطبق على عناصر التشكيلة التي أبدت رغبة في تحقيق الفوز.
المساء : وهل التشكيلة جاهزة لرفع التحدي وهل التعداد كامل ؟
مقرة :  بالطبع جاهزون لرفع التحدي وليس لنا ما نخسر الكاس ليست اولويتنا وبخصوص التعداد سيكون بطبيعة الحال ناقصا بعنصرين على الأقل بداعي الإصابات.
المساء : هل من كلمة للجمهور نختم بها  ؟
* جمهور مولودية باتنة غني عن التعريف، متحضر أسهم كثيرا بمؤازرته لفريقه في النتائج المحققة مؤخرا . أكن له كل الاحترام وأعده بمواصلة العمل وهدفنا قائم لبعث فريق قوي بمنطقة الأوراس.  

بدا مهاجم مولودية باتنة لقمان حجيج  القلب النابص لهجوم المولودية جد متفائلا بالعودة بنتيجة إيجابية من تيزي وز دون أن يقلل من قيمة الخصم  الذي يحسب له ألف حساب.وفي حوار قصير معه على هامش حصة الاستئناف لبّ الدعوة وأجاب عن أسئلتنا في هذا الحوار فيما يلي: 
المساء: كيف تتصورون مقابلة الشبيبة في منافسة الكأس؟
حجيج: هي مقابلة صعبة للغاية  وتتطلب تحضيرا خاصا وسنحرص على آدائها بالكيفية التي تضمن لنا نقاطها وعندئذ سنكون عند حسن مدربنا.
المساء: متفائلون إلى هذه الدرجة. هل أعددتم العدة لمباغتة الكناري ؟
* بالطبع... جد متفائلين، إننا ذاهبون بنية الفوز وأنا متأكد بأن الفوز سيكون حليفنا لقد حضرنا بجدية رغم تباين المستوى وندرك أن الشبيبة ستخلق لنا صعوبات كبيرة، لكن سنرد فوق الميدان.
المساء: رغبة ملحة، تفاؤل كبير في الفوز هل تتوقعون سهولة المأمورية؟
* ليس من السهل أن ندرك ذلك وكان اعتمادا على إرادة زملائي والدعم النفسي من خلال النتائج الأخيرة لنادينا، ضف إلى ذلك طبيعة الخصم الذي سيلعب مقابلة نظيفة اعتمادا على خبرات لاعبيه حينها ستكون مفتوحة وسنعمل على تحقيق مبتغانا.
المساء: لكن تشكيلتكم ستكون منقوصة من عناصر مهمة ألا يؤثر ذلك ؟
*  صحيح وضعية بعض العناصر المصابة قد تحرمنا من خدماتهم لكن لا أعتقد أن المدرب مقرة لن يجد الحلول المناسبة وأن لا علم لي بالعناصر التي ستغيب عن المقابلة باستثناء حالة واحدة مؤكدة.
المساء: بماذا تعدون أنصاركم ؟
*  أنا ضد الوعود المعسولة، نحن نواجه واقعا سنغامر في هذه المقابلة بتفاؤل كبير وسنبذل قصارى جهدنا،  ومن جهة أخرى أعدهم بمواصلة العمل لتحقيق غاية أكبر من هذا اللقاء لتجسيد النتائج الإيجابية والتركيز على ورقة الصعود والكأس ليست غايتنا. كما أدعو الأنصار بالمقابل لمؤازرة الفريق والتنقل بقوة لمدينة تيزي وزو.

يسترجع مدافع مولودية بجاية اسماعيل شاوي ذكرياته الماضية، عندما يواجه فريقه السابق مولودية الجزائر، في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، في إطار الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية، حيث صرح لنا في هذا الحوار الذي خص به ''المساء'' بأن مواجهته لفريقه السابق، شيء عادي بعد قضائه لمواسم جميلة مع المولودية العاصمية، مضيفا بأن رفاقه سيرفعون التحدي من أجل انتزاع تأشيرة المرور إلى الدور السادس عشر.
هل من تحضير خاص للمباراة الهامة التي تنتظر فريقكم في منافسة الكأس؟
* في الحقيقة ليس هناك أي تحضير خاص لهذه المواجه الهامة، حيث أن الطاقم الفني اعتمد طيلة الأسبوع على البرنامج العادي الذي يسطره قبل كل مواجهة وطالب منا بضرورة وضع الهزيمة الأخيرة أمام المدية في طي النسيان والتفكير في مباراة ظهيرة هذا الجمعة أمام مولودية الجزائر في إطار الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية.
وهل نفهم من كلامك أنكم متفائلون في هذه المواجهة؟
*لقد حضرنا هذه المباراة في أجواء عادية وبدون مشاكل، وأننا نولي لها أهمية بالغة، بدليل أننا نواجه فريقا قويا وذا تجربة كبيرة في هذه المنافسة وسنحاول أن نستغل عاملي الأرض والجمهور، لانتزاع تأشيرة المرور إلى الدور القادم، كما أن منافسة الكأس لا تعترف بمنطقة الفرق الصغيرة والكبيرة وهو ما يجعلنا نلعب كل أوراقنا من أجل تحقيق التأهل وإسعاد أنصارنا.
وماذا عن هذه المباراة خاصة أنك تعرف المنافس جيدا؟
*المباراة تبدو في غاية الصعوبة لأننا سنواجه فريقا سجل عودة قوية في الجولات الأخيرة من البطولة، كما أن تجربته كافية لتجعله يسير اللقاء بذكاء وتحقيق التأهل، وهو ما يستلزم من جهتنا بذل مجهودات كبيرة فوق الميدان من أجل تسجيل نتيجة ايجابية والفوز بالمباراة.
ستكون مواجهة خاصة بالنسبة لك، أليس كذلك؟
*لا أنكر أنني قضيت مواسم جميلة في ''المولودية'' وتشرفت بحمل ألوانها ورغم هذا أعتبرها مواجهة عادية لأني أدافع حاليا عن ألوان فريق ''الموب'' وسأعمل كل ما في وسعي لأكون عند حسن ظن الجميع وأساعد رفاقي على تحقيق التأهل الذي سيكون له طعم خاص بالنسبة لنا.
بوعلي يخشى المفاجأة

حذّر مدرب شبيبة بجاية فؤاد بوعلي، أشباله من السقوط في فخ السهولة واستصغار خصمهم مولودية الحساسنة، في اللقاء الذي يقام ظهيرة يوم الجمعة في إطار الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية، مركزا خلال التحضيرات التي قام بها طيلة الأسبوع على الجانب النفسي، حيث طالب اللاعبين بأخذ الأمور بجدية وعدم التهاون خاصة أن الفريق المنافس، الذي ينشط في قسم الهواة للجهة الغربية.
 بإمكانه إحداث المفاجأة والتأهل إلى الدور القادم، باعتباره يراهن على عاملي الأرض والجمهور، كما أن الطاقم الفني للشبيبة اعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة لبقية المشوار من أجل تحقيق مشوار جيد في هذه المنافسة، وهو ما صرح به المدرب بوعلي قائلا ''سنتنقل إلى سعيدة لمواجهة مولودية الحساسنة بهدف العودة بورقة التأهل إلى الدور المقبل، رغم أننا واعون بصعوبة المهمة، حيث أن المنافس سيعمل كل ما في وسعه للفوز علينا ومن جهتنا، نحن مطالبين بتحقيق التأهل والذهاب بعيدا في هذه المنافسة، خاصة أن اللاعبين يتواجدون بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الأخير المحقق في البطولة''.
من جهة أخرى، ستكون التشكيلة البجاوية منقوصة، من خدمات ثلاثة لاعبين لأسباب مختلفة ويتعلق الأمر بكل من ماروسي، بن شعيرة والكامروني ''يابون'' في الوقت الذي سيعود المهاجم والي إلى المنافسة بعد غيابه عن المواجهتين الأخيرتين في البطولة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)