الجزائر

مولودية الجزائرغريب يشبه اللاعبين بأولاده ويقول: ماذا فعلوا ليطالبوا بالأموال




تنطلق غدا الأحد بولاية المدية، فعاليات الورشة الوطنية المدرسية لفن الخط العربي والزخرفة في دورتها الثالثة، بمشاركة وفود العديد من الولايات، وتعتبر التظاهرة التي تدوم الى غاية 22 مارس الجاري، نشاطا ثقافيا وفنيا وطنيا يتميز بطابع تنافسي وتكويني.
تحمل الدورة الثالثة شعار ''موروثنا الفني في ظلال خمسينية الاستقلال''، وستكون مناسبة لتكريم الأستاذ عبد الغني دوخ كنموذج من جيل الشباب الذي أثبت حضوره في مجال الخط والزخرفة على الساحة الوطنية والدولية.
تهدف التظاهرة - حسب المنظمي - الى تشجيع المواهب الفنية في الوسط المدرسي (الخط العربي والزخرفة) واحياء فن الخط في المدارس، باعتباره ارثا وطنيا وإسلاميا، إضافة الى دعم اواصر الترابط وتعزيز قيم التضامن والتآزر من خلال التقارب والتعارف والاحتكاك والتنافس النزيه.
تشارك في التظاهرة 23 ولاية، إضافة الى ولاية المدية، (علما أن قائمة المشاركة لا تزال مفتوحة)، ومن الولايات المشاركة: العاصمة، باتنة، تيارت، البويرة، برج بوعريريج، تيسمسيلت، مستغانم، غليزان، الشلف، إليزي، تندوف وغيرها...
الافتتاح الرسمي سيكون بدار الثقافة ''حسن الحسني''، وأما تنظيم الورشات فسيكون بثانوية »''خديجة بن رويسي'' ومتوسطة ''إمام إلياس''، ويؤطر الورشات نخبة من مفتشي وأساتذة التربية الفنية.
يتضمن برنامج التظاهرة العديد من النشاطات، منها زيارة الى دار الصناعات التقلدية ومتحف الفنون الشعبية ومسابقة المعرض الخاصة بلجنة التحكيم.
هناك ايضا حصة تدريبية في خط الرقعة ينشطها الأستاذ خالد بوهدة وورشة تطبيقية في فن ''الإبرو'' ينشطها الأستاذ عبد الرزاق قارة برنو، كما ينظم أيضا نصف يوم دراسي يتضمن مداخلة حول الخط العربي وورشة تطبيقية موجهة للتلاميذ المشاركين.
ويقام سهرة الثلاثاء بدار الثقافة ''حسن الحسني'' حفل فني ينشطه الشاب لطفي، كما تنظم جولة سياحية لأهم المعالم التاريخية بالمدية، منها دار الأمير عبد القادر، ودار الصناعات التقليدية ومنطقة الضاية الطبيعية.
وكشف العوني لـ''المساء''، أنّ التحضيرات للمسرحية الجديدة الموسومة بـ ''الحصلة'' التي تدخل في خانة الأعمال المسرحية الجديدة لسنة ,2012 انطلقت في السادس مارس الجاري، حيث تعكف المجموعة المشاركة في العمل على قراءة النص المسرحي لضبط تصوّر مشاهد المسرحية، التي ألّفها ماحي بن عمارة وأوكلت مهمة إخراجها مسرحيا للحبيب مجهري بمساعدة الفنانة فوزية بوشارب كلثوم.
"الحصلة'' كما يدلّ على ذلك عنوانها، تدور أحداثها حول مدير عام يقع في ورطة لما يحصر في مرحاض الإدارة، بين من يريد تخليصه من هذا الوضع الحرج ومن يريد توريطه، لكشف الفخ الذي وقع ضحيته في مواجهة الأمين العام للفرع النقابي، الخصم اللدود والعقبة الصلبة التي تحول دون تنفيذ عملية الخوصصة، فـ''الحصلة'' يقول أحمدالعوني، تحوي شخصيات متقابلة ومتضاربة ومشحونة برغبة التصادم والتصدي، المكائد والمؤامرات.. إنّها نابعة من عناصر الصراع التي تصنع هذا المشهد المقتضب تمثّلها الشخصيات المتناقضة من حيث المكانة والمركز ومراتب السلطة في تلك الادارة وهي المدير، الكاتبة، البوّاب، زوجة المدير، النقابي، رجل المطافئ، نائب المدير، الصحافية والمصوّر الصحفي. هو عمل - يضيف أحم العوني - ينقل صورة مصغّرة لما أصبحت تعرفه إداراتنا وتقابلها صور المجتمع ككلّ وتجرّنا إلى الحنين، وتذكّر تلك الأعمال التي بقيت خالدة في أذهان المواطن بوهران لتقفز إلى ذاكرته صورة ''جلول الفهايمي''، ''حافلة تسير'' وغيرهما من الأعمال التي عبّرت عن غبن المواطن والبيروقراطية، وكذا فساد الإدارة، وأبدع فيها الممثلان الراحلان سيراط بومدين وعز الدين مجوبي وآخرون صنعوا مجد خشبة ''علولة'' وعصرها الذهبي، ومع ''الحصلة'' من المؤكد وبما لا مجال للشك أنّ المسرح الوهراني بخير-.

كرست الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية مبدأ تكافؤ الفرص في نصوصها القانونية، على اعتبار أنه حق مخول لكل شخص دونما تميز، غير أن الواقع المعاش لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا فئة المكفوفين، يعكس غياب المبدأ لعدة أسباب تحدث عنها لـ''المساء'' كل من علي حيونة رئيس الجمعية الوطنية للمربين والمعلمين المتخصصين بالمكفوفين، علي بوعبد الله نائب رئيس الجمعية وموثق، وموهوب بوسكسو مختص قانوني وعضو في الجمعية، على هامش اللقاء الذي نظم مؤخرا بفندق الأمير في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمعاق الموافق لـ 14 مارس من كل سنة.
قال رئيس الجمعية الوطنية للمربين والمعلمين المتخصصين بالمكفوفين؛ إن الهدف من تنظيم اللقاء هو الحديث عن غياب مبدأ تكافؤ الفرص من الناحية الواقعية، على الرغم من أنه مكرس قانونا، لذا كان لابد من إعادة التذكير بالأسباب التي غيبت المبدأ بين فئة المعاقين والأشخاص العاديين، والمتمثلة تحديدا في غياب المراسيم التطبيقية لتفعيل النصوص التي جاء بها قانون 2002 المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف قائلا: ''إن النصوص التي كان من المفروض أن تصاغ هي تلك المتعلقة بالشق المادي المرتبط بتوظيف 1بالمئة بالمؤسسات، وفي حال الرفض أو الاستحالة، تدفع المؤسسة مبلغا معينا للصندوق، هذا الصندوق الذي إن تم إنشاؤه تحل كافة مشاكل هذه الشريحة، ويتحقق إلى حد ما مبدأ التكافؤ الذي لا يزال رهين المراسيم التطبيقية.
من جهته، تحدث موهوب بوسكسو عضو بالجمعية ومختص في القانون، عن سبل تأمين مبدأ تكافؤ الفرص في الواقع المعاش، حيث قال: ''نسعى من خلال عقد مثل هذه اللقاءات إلى التحدث عن  أمهات المشاكل التي لا تزال فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تتخبط بها، هذه الأخيرة التي بات يعرفها العام والخاص، غير أنني أودّ التركيز على ما أعتقد أنه المسؤول عن غياب مبدأ التكافؤ من الناحية القانونية، وتحديدا في الإطار التنظيمي المشرف على التكفل باحتياجات هذه الفئة، سواء على مستوى الإدارة المركزية أو المؤسسات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، التي ينبغي أن تعهد إلى أشخاص أكفاء تتوفر فيهم ثلاثة شروط وهي؛ التكوين الذي يعد من أهم العناصر الغائبة اليوم فيمن يتولى إدارة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة والتخصص، إذ من المفروض أن يشرف على كل إعاقة من هو متخصص في تلك الإعاقة ليصل إلى تحقيق الغاية من وجوده بالمنصب، لأنه ببساطة يفهم انشغالات واحتياجات الفئة التي يشرف على متابعتها، ناهيك عن عنصر التحفيز المادي والمعنوي الذي يرمي إلى الاجتهاد وإعطاء الأفضل لهذه الفئة وتمكينها من ممارسة الحياة العادية.
من ناحية أخرى، جاء على لسان المتحدث أن بلوغ مبدأ تكافؤ الفرص اليوم، بالنسبة لهذه الفئة المهمة من المجتمع، يكمن في توفير التجهيزات الضرورية اللازمة التي تمكنها من الاندماج بالمجتمع، والاعتماد على النفس، لأن ما يصعب مهمة ذوي الاحتياجات الخاصة ويحول دون تمكنها من بلوغ الهدف، يكمن في غياب الأجهزة التي تؤمّن لهم تغطية النقص.
 
تكافؤ الفرص مرهون بتعديل قانون المعاق لسنة 2002
وأرجع علي بوعبد الله، نائب رئيس الجمعية، غياب مبدأ تكافؤ الفرص بين شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص العاديين من الناحية الواقعية، إلى قانون المعاق 2002 الذي لا يستجيب لتطلعات واحتياجات هذه الفئة، حيث قال: ''حتى يتسنى لذوي الاحتياجات الخاصة بلوغ مبدأ تكافؤ الفرص لممارسة حياة عادية، كان لابد من التأكيد على العنصر البشري بالإدارات التي توظف اليوم أشخاص غير مؤهلين للتكفل بقضايا هذه الفئة، ناهيك عن أن الموظفين بالإدارات لا يرجعون إلينا كمجتمع مدني معني بانشغالات المعاقين للاستشارة، ما صعب علينا مهمة التكافؤ هذا من ناحية، ومن جهة أخرى، يتساءل ذات المصدر قائلا: ''هل يعقل أن تظل المراسيم التنفيذية غائبة لتفعيل عمل بعض النصوص القانونية، رغم أن قانون المعاق صدر في 2002؟ فما الفائدة من وجود قانون يخدم فئة المعاق، غير أنه لا يزال حبرا على ورق، لغياب المراسيم التنفيذية التي تمكننا من الاستفادة مما يخوّله لنا من حقوق تمكننا من بلوغ مبدأ التكافؤ، وهذا ما يقودني للقول أن العنصر البشري كان العائق الأول في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
بينما يتمثل العائق الثاني في افتقار فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للدخل المادي الذي يشكل أكبر تحد لها، حيث قال ذات المصدر: ''من بين أهم النقاط التي جعلتني أطالب بتعديل قانون المعاق لسنة ,2002 أنه وصف المنحة التي تقدم لنا على أنها مساعدة اجتماعية وليست حقا قانونيا، بالنظر إلى ما يعانيه المعاق من صعوبات في التكيف، ما يقودنا للحديث عما يحتاجه المعاق، خاصة الكفيف، من أموال لتؤمن له العيش كغيره، فإذا كان الشخص العادي بإمكانه قراءة كتاب بسهولة، فالكفيف بحاجة إلى قارئ مثلا، وقس على ذلك، فمثل هذه الأمور تحتاج إلى أموال، هذه الأخيرة هي التي تمكننا من بلوغ ما يسمى بتكافؤ الفرص الذي تناولته المادة 27 من قانون المعاق لسنة ,2002 غير أنه ضل حبيس الورق بسبب غياب المرسوم التنفيذي، ويستطرد المتحدث قائلا: ''أقصد الصندوق الذي تؤول إليه أموال المؤسسات التي تعزف عن تشغيل المعاقين، هذا الصندوق الذي ينبغي أن تعهد إدارته إلى جمعية للمعاقين، تنشأ خصيصا لإدارته، وهو ما نعول عليه لحل مشاكلنا، والذي نحن بصدد انتظار مرسومه التنفيذي للاستفادة منه.
وعن بعض المطالب التي ترفعها الجمعية الوطنية للمربين، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمعاق، قال بوعبد الله؛ إنها تتمثل في ضرورة تعديل قانون المعاق لسنة ,2002 على اعتبار أنه يتضمن جملة من الفراغات القانونية التي لا تخدم المعاق، وإعادة تكييف المنحة؛ من مساعدة اجتماعية إلى حق قانوني قائم بذاته، ناهيك عن الإسراع في إصدار المراسم التنفيذية التي تمكّن ذوي الاحتياجات الخاصة من بلوغ مبدأ التكافؤ على اعتبار أن العنصر المادي من أهم انشغالاتنا،  دون أن ننسى وجوب إشراك المجتمع المدني الذي تشرف عليه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة عند القيام بأي تعديل قانوني أو عند اتخاذ القرار في مسائل تخص هذه الفئة.
 

نفى السيد عمر غريب مسير فرع كرة القدم بفريق مولودية العاصمة، في حديث للإذاعة الوطنية، ان يكون قد قرر الرحيل من الفريق. مشيرا الى انه لن يستطيع تركه هكذا دون العثور على الخليفة المناسب له، كما نفى ايضا ان يكون العميد يمر بأزمة مالية، قائلا في هذا الصدد، لا توجد هناك ازمة من هذا النوع وان اللاعبين قبضوا كل العلاوات المتعلقة بالمباريات.
وقبضوا ايضا مخلفات مالية اخرى كأجور شهرية لما قبل التربص في اسبانيا، متحديا من يقول العكس. وبخصوص استقالته قال أنها تمت في لحظة غضب، مشبها اللاعبين بأبنائه عندما يفشل أحدهم في الامتحانات، حيث قال لمنشط الحصة في القناة الإذاعية الأولى: ''هل تغضب عندما يفشل ابناؤك في امتحان أم لا؟، نعم تغضب ليومين أو ثلاثة ثم تعود''. وعاد للحديث عن الأموال قائلا أن أغلب الفرق تعاني من هذا المشكل، لكن في المولودية يبيت اللاعبون في أحسن الفنادق. لكن غريب المنفعل سرعان ما تناقض مع نفسه حين تساءل قائلا: ''ماذا فعل اللاعبون وماذا قدموا للفريق ليطالبوا بالأموال؟''.
ظريف يشبه المولودية بالبيوت المنهارة بحي القصبة
وتحدث عبد القادر ظريف الرئيس الأسبق للعميد عن وضعية الفريق. مؤكدا أن المولودية تسير نحو المجهول، مشبها اياها ببيوت القصبة التي تنهار كل يوم بفعل تهالك جدرانها وأسسها، دون أن يلتفت إليها أي شخص لمحاولة ترميمها، حتى ولو كانت كل الدلائل تشير إلى اقتراب سقوط هذه البيوت. وأكد أن المولودية قد يحصل لها مثلما حصل لجمعية وهران وفريق قالمة وغيرهما من الفرق كغالي معسكر. واعتبر أن الحل يكمن في تدخل السلطات لحماية هذه الفرق. متسائلا عن جدوى قانون الاحتراف في هذا الوقت.
كمال لونغار لم تعجبه طريقة التسيير
وتدخل المسير كمال لونغار أيضا، مؤكدا أنه لا يتدخل حاليا في تسيير الفريق. قبل أن يدعم عمر غريب قائلا إنه يعمل ويقدم ما لديه للفريق، لكنه رفض هذه الطريقة في التسيير. مؤكدا أن غريب لا يستطيع العمل وحده في فريق كبير كالمولودية. وعن ابن عمه إيدير لونغار قال أن الأمور قد تحسم يوم 25 من الشهر الجاري.
كودري يدافع عن رفاقه



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)