الجزائر

مولودية الجزائرأربعة لاعبين في'' الميركاتو'' لإنهاء الإستقدامات والأولوية لسعيود




قلة المراجع التاريخية حول مظاهرات 11 ديسمبر، دفعت بالمجاهد والباحث خالد عباس إلى التفرغ للبحث عن بعض الحقائق وتأريخها، حتى تظل راسخة في أذهان جيل الاستقلال، ولتكشف في ذات الوقت عن مكر ووحشية المستعمر الفرنسي، ولأن المجاهد خالد عباس كان من بين المناضلين في مظاهرات 11 ديسمبر وكان عمره وقتذاك 19 سنة، تحدث لـ ''المساء'' على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت بمنتدى المجاهد عن دوره بمقاطعة باب الوادي التي قال عنها إنها كانت من أكثر أحياء العاصمة التي سفكت بها دماء الشهداء من النساء والأطفال.
قال المجاهد خالد عباس في بداية حديثه إنه من مواليد 16 أفريل 1936بسيدي خالد، أدرك منذ نعومة أظافره قيمة الحرية، وحُلم الشعب في الاستقلال، فكان واحدا من الذين شاركوا بقوة في مظاهرات 11ديسمبر، التي أثبتت للعالم كله أن الشعب الجزائري شعب واعٍ لا يرضى بغير الاستقلال بديلا.
تعود الذاكرة بالمجاهد خالد عباس إلى - 11 ديسمبر- المرحلة التاريخية التي أسماه باليوم العظيم، حيث قال ''كان عمري وقتها 19 سنة، كنت أنشط بناحية باب الوادي ، وأذكر أنه بتاريخ 10 ديسمبر أبلغني الأخ مقران ياسف على الساعة العاشرة صباحا، رسالة من طرف سي عبد الرحمان مسؤول عن جماعة الولاية الرابعة، مفادها أن أتولى مهمة خياطة كميات كبيرة من الرايات الوطنية في أقرب وقت، في تلك اللحظة فكرت سريعا فيمن يمكن أن يؤمّن لي هذه الكمية المعتبرة من الأعلام الوطنية، وتذكرت المناضلة عائشة التي كانت تسكن بنواحي السيدة الإفريقية فقصدتها مباشرة، وقدمت لها المال المطلوب لشراء القماش وخياطة الرايات الوطنية. وبالفعل أرسلت زوجها سريعا فأمن لها القماش الأحمر والأخضر والأبيض وبدأت بالعمل في لمح البصر.
وفي صبيحة يوم 11ديسمبر وتحديدا على الساعة السادسة صباحا، كانت الأعلام الوطنية معدة ليتم توزيعها على بعض الإخوة الذين قاموا بدورهم بتوزيعها في كل الأحياء الشعبية في وقت وجيز، على الجماعات التي كانت تستعد للخروج بعد سلسلة الأحداث التي وقعت في كل من بالكور وساحة أول ماي، والتي جاءت عقب إعلان ديغول عن مشروع ''الجزائر جزائرية''، وهو الأمر الذي رفضه الفرنسيون وقالوا الجزائر فرنسية، ما أشعل الفتيل بين الجزائريين والفرنسيين، ويستطرد محدثنا قائلا: ''في تلك الأثناء كنا قد بدأنا في المظاهرات، حيث اصطفت النسوة والأطفال بالمقدمة، وكان الرجال خلفهم، وانطلقنا في كل من واد قريش وزغارة، ومن بين الأمور التي أذكرها جيدا أننا بعد انطلاقنا هجمنا على سجن كان يسمى بسجن النساء بواد قريش، حيث تم إطلاق صراح كل النسوة اللائي أعيد اعتقالهن فيما بعد.
.. حقد وغل الفرنسيين لم يكن لديه حدود، فالإطلاق العشوائي للنار من المستعمر الفرنسي على المتظاهرين مس النسوة والأطفال، يقول محدثنا، وأذكر أن المظاهرات التي شاركنا بها توفي فيها العديد من النساء والأطفال، وهو ما تأكد لي من خلال ما شهدته وقمت به من أبحاث أظهرت لي أن أحياء باب الوادي كانت من أكثر المناطق التي عرفت سقوط عدد كبير من الشهداء بمظاهرات11 ديسمبر.
يملك اليوم المجاهد خالد عباس 200 شريط وثائقي حول الثورة، وبحوزته أيضا 5000 كتاب تاريخي جمعها، منها ما شارك به وقدم بعض الشهادات التاريخية التي عاشها وقال: '' أعتقد أن الثورة الجزائرية بحاجة لمن يبحث فيها أكثر للكشف عن بعض الحقائق التي لا تزال خفية، فمن خلال البحث الذي قمت به، اِتضح لي أن عدد الأطفال الذين شاركوا في مظاهرات 11 ديسمبر واستشهدوا يقدر بـ 320 طفلا، ولا أزال أبحث لأني على قناعة أن الثورة الجزائرية لم تأخذ حقها في التأريخ.

ان تكوني أما، فهي مسألة بسيطة... أما أن تكوني أما مربية؛ فهنا تكمن الصعوبة، فليست كل أم تعرف معنى التربية وتعطيها حقها، بدليل أن الواقع يحمل لنا شهادات حية لنسوة فضلن ترك تربية الأبناء للمربيات أو الجدات، أو... حتى الجارات، لسبب ما من الأسباب ... قد يكون كسر الروتين واحدا منها، إلا أن أهم مخلفات الظاهرة هو تراجع دور الأم التربوي، وهو ما سلطت عليه ''المساء'' الضوء وعرضته للمناقشة مع بعض الأساتذة المختصين في علم النفس.
يحمل المجتمع الجزائري جملة من الشهادات لنسوة دفعتهن الرغبة في كسر الروتين بالخروج للعمل حتى وإن كان الأجر زهيدا، والدافع وراء ذلك هو الهروب من روتين الأعمال المنزلية، والواجبات التربوية نحو الأبناء، ولعل من بين هذه الشهادات ماراوه لنا زبير ''ع'' تقني سامٍ في الإعلام الآلي، الذي قال ''أتعجب كثيرا لحال سيدة تعمل معي لديها ثلاث أبناء، وزوجها مكتفٍ ماليا، تشتكي دائما من الصعوبات التي تواجهها جراء ضغط العمل، إلا أنها تصر على التمسك به، وتؤكد لنا في كثير من الأحيان، أن ما تجنيه من مال تنفقه على وسائل النقل، وعلى المربيات اللواتي يحرسن أبناءها فقط حتى لا تضل قابعة بالمنزل''.
وإذا كانت هذه السيدة قد أوجدت لنفسها وسيلة للخروج من المنزل، فإن السيدة جميلة ''ف'' التقتها ''المساء'' ببوزريعة قالت بصريح العبارة ''منعني زوجي من العمل، فأقحمت طفلي بروضة الأطفال، بحجة أن يتعلم بعض الأمور التربوية، لأجد لنفسي حجة للخروج عند أخذه أو جلبه وبالتالي تغيير الجو، لأنني أشعر بأن الروتين يخنقني وأمل من الإشراف المتواصل على تربية الأبناء ومتابعتهم''.
وإذا كان هذا جانب مما يحمله الواقع من شهادات لنسوة أتعبتهن الأشغال المنزلية، وتربية الأبناء فبحثن عن البدائل الممكنة، للترفيه الجزئي عن النفس؛ فكيف يفسر المختصون الأمر؟!
 
أنانية الزوج وراء بحث الزوجة عن البدائل
تعتقد آسيا مهمل، أستاذة في علم النفس العيادي، أن الروتين الذي تعيشه المرأة، وعدم رغبتها في البقاء بالمنزل للإشراف على تربية الأبناء فقط، يرجع إلى أنانية الزوج، الذي يلقي بالمسؤولية الكاملة على الزوجة، خاصة في الشق المتعلق بتربية الأبناء، إلى جانب غياب التواصل بين الزوجين، مما يجعل الزوجة تستثمر النقص الذي تشعر به خارج المنزل، على حساب الأبناء.
من جهة أخرى؛ تضيف المتحدثة أن بعض الأمهات يحتقرن دورهن التربوي اتجاه الأبناء بسبب قلة النضج، وغياب التوجيه، وتتذكر المتحدثة قصة سيدة عرضت عليها بعيادتها، حيث قالت ''عرضت علي سيدة مؤخرا مشكلتها الممتثلة في وقوع ابنها ضحية اعتداء جنسي بسبب انشغالها في عملها، وغياب زوجها بحكم الوظيفة، ومع هذا ظلت متمسكة بعملها حتى لا تمكث بالمنزل، لأنها ببساطة أقنعت نفسها بجملة من الأسباب التي اعتقدت أنها تستحق أن تترك بمقتضاه المنزل، ورفضت الاستثمار في أمومتها رغم حاجة ابنها الماسة لها''.
 
خلل في مواكبة التطور السرير للمجتمع!
يعترف مصطفى، أستاذ بعلم النفس الاجتماعي بجامعة بوزريعة، بتراجع دور الأم التربوي، حيث باتت تفضل ترك دورها التقليدي، بحجة مواكبة التطورات السريعة التي يعرفها المجتمع، غير أنها، يضيف المتحدث، لم تحسن الموازنة بين دورها وواجباتها كأم وبين ما يعرضه عليها المجتمع من آفاق وإغراءات، وبالتالي نجد أن هناك تطورا غير أن هذا الأخير لم تقابله آليات تتساير معه، والنتيجة تعرض المرأة للضغوط إلى جانب التقصير والإجحاف في حق الأبناء ويضرب المتحدث مثلا ''إذا بحثنا عن الوقت الذي تقضيه الأم رفقة أبنائها، التي رفضت البقاء ببيتها وبحثت عن البدائل لتغيير الجو، أو بغية تحسين المستوى المعيشي،  فنجد أنه لا يتجاوز الساعتان، هاتان الساعتين تحاول فيهما الأم التي أن تقوم بكل أعمالها المنزلية، بما في ذلك الإشراف على احتياجات الأبناء، لذا أعتقد'' يستطرد المتحدث ''أننا بحاجة لتلبية احتياجات المرأة لنتمكن من تحقيق توازن، يمكن هذه الأخيرة من مواكبة التطور السريع للمجتمع، دون أن يؤثر ذلك على أسرتها وعلى أبنائها وعلى علاقتها بزوجها.
 
وللغيرة عملها...
يرجع محمد روبي، أستاذ مختص في الإرشاد والصحة النفسية، تراجع دور المرأة التربوي وعدم رضاه بواجباتها التقليدية إلى حالة الغيرة التي تشعر بها اتجاه المرأة العاملة مما يولد بداخلها حالة من عدم الرضا، حيث قال ''ظاهرة خروج النساء للعمل، أثرت على دور ربات البيوت اللواتي رغبن في تقليدهن، والنتيجة أوجدوا ما يسمى بـ''أطفال المفاتيح''، أي أن الأم تسلم مفتاح المنزل للابن الذي يضطر للبقاء بمفره دون رقابة أو توجيه، وتغفل أن ذلك يؤثر على تكوينه النفسي وعلى تحصيله الدراسي.
ويقترح الأستاذ محمد على الأمهات المدركات لدورهن كربات بيوت، أن لا يأخذن الأمر على محمل الجد، وأن يقمن بعملية الموازنة وأن يحاولن إعطاء كل ذي حق حقه ما دمن صاحبات الاختيار والرغبة في التقليد.
 
لابد من توجيه المقبلين على الارتباط
قال جمال غاوي، دكتور في علم النفس وعلوم التربية بجامعة بوزريعة، أن نقص الوعي وعدم وجود تصور كامل حول تربية الأبناء، و إدارة الأسرة، وغياب توجيه زوجي للمقبلين على الارتباط، وراء تراجع دور الأمهات التربوي بخروجهن للعمل يبحثن عن بدائل أخرها تشجعهن على ترك البيت.
وعدد المتحدث جملة من النتائج التي تترتب عن ذلك ومنها التوجه نحو الاعتماد على الغير في تربية الأبناء، على غرار الجدات والمربيات مما يؤدي إلى تدخل عدة أطراف في مسألة التربية وبالتالي يؤثر ذلك سلبا على نمو الطفل، وتطوره النفسي، إلى جانب عدم تعاون الزوج والزوجة في تربية الأبناء مما يجعلها تشعر بكثرة الالتزامات...
ويقترح الدكتور جمال بعض الحلول التي يراها ضرورية لتستعيد بعض الأمهات دورهن الأساسي بالمجتمع، ومنها ضرورة أن يكون للمرأة تحديدا تصور حقيقي ودقيق عن أهمية دورها في تربية الأبناء، خاصة وأن شخصية الطفل تتأثر بما يتلقاه في السنوات الأولى من عمره، ناهيك عن عدم السماح لأطراف أخرى بالتدخل لتربية الأبناء، حتى لا يتبعثر مفهوم القيمة لديهم، وأخيرا التركيز على الحوار الدائم بين كل أفراد الأسرة، والعمل وفق مبدأ تقاسم المسؤوليات.
مستعدون لمساعدة الأطراف المتنازعة على إيجاد حل
 
أكد مدير ديوان المركب الأولمبي ''محمد بوضياف''، بلميهوب، لـ ''المساء''، أنه مستعد لمساعدة كل من رابطة الوسط للسباحة ومديري مسبحي 5 جويلية وأول ماي، على إيجاد حل يسمح بعودة الأندية العاصمية إلى استعمال أروقة المسبحين واستئناف البطولة التي لم تجر فيها أية منافسة منذ شهر سبتمبر.
وترك بلميهوب من خلال حديثنا معه، الانطباع بأن هيئته ليست لها أية مسؤولية في تأخر السباحين عن استئناف نشاطهم، حيث قال أنه يتعين على الطرفين المتنازعين إيجاد حل لا يضر بأي منهما ويراعي حقوق السباحين.
وكانت رابطة الوسط للسباحة قد رفعت تقريرا الى وزارة الشباب والرياضة، شرحت فيه الصعوبات التي تعترض الأندية التابعة لها لاستعمال مسبحي أول ماي و5 جويلية بعد أن قرر مسؤولو هذين المسبحين رفع القيمة المالية لحقوق الدفع واعتبرتها الرابطة باهظة ومبالغ فيها، وتركت الأندية العاصمية للسباحة عاجزة عن سدها بسبب ضعف ميزانيتها، حيث عادة ما تقوم مديرية الشباب والرياضة والتسلية بدفع هذه المستحقات المالية مكانها.
وندد بعض مسيري هذه الأندية باستمرار بهذا الوضع وأعابوا على  مسيري المسبحين، التمسك بموقفهم الرافض لإعادة النظر في الترتيبات الخاصة بحقوق الدفع، فيما أكدت الرابطة على لسان أمينها العام، عثمان بغداد، أنه كان ينبغي على ديوان المركب الأولمبي إعطاء أوامر لمديري المسبحين بالتفاوض مع الأندية وفي نفس الوقت السماح لها باستغلال أروقة المسبحين، تفاديا لتسجيل أي تأخر في المنافسة التي من المفترض أنها اقتربت من دورها الأول.
وقد دافع ديوان المركب الأولمبي في السابق عن قرار الرفع من حقوق الدفع بوضع في المقام الأول الطابع التجاري الذي يميز نشاط مسبحي 5 جويلية وأول ماي. وعلمنا في هذا الشأن، أن وزارة الشباب والرياضة أمرت مؤخرا بالإسراع في إيجاد حل لهذه المعضلة، حيث دخل أمس مديرا مسبحي 5 جويلية وأول ماي في مفاوضات مع رئيس الرابطة وممثلين عن الأندية العاصمية، قد تفضي اليوم أو غدا إلى اتفاق نهائي يرضي الأطراف المتنازعة ويسمح باستئناف البطولة في نهاية الأسبوع الجاري.

يستمر الرياضيون الجزائريون في الالتحاق بمكان إجراء الدورة العربية الثانية عشرة، حيث يكون اليوم الدور للفوج الرابع المتكون من منتخبات السباحة والمصارعة وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويأمل ممثلو هذه المنتخبات في رفع رصيد الجزائر في موعد الدوحة، التي بحوزتها 11 ميدالية (ذهبيتان و4 فضيات و5 برونزيات) بعد يومين من التنافس...
ولهذا الغرض، يسافر المنتخب الوطني للسباحة نحو العاصمة القطرية الدوحة وكله أمل في حصد أكبر عدد من الميداليات من مختلف المعادن، وسيكون الفريق الوطني ممثلا بسباحين وسباحات مخضرمين على غرار نبيل كباب وسفيان دايد وفلة بن ناصر، إضافة إلى شبان موهوبين كأسامة سحنون الذي يعول عليه لتقديم كل ما لديه لبلوغ منصة التتويج على الرغم من المنافسة الشرسة التي بدأت قبل الموعد العربي. وتم اختيار الرياضيين الـ14 من قبل الناخب الوطني كارلوي فان توروس، حسب الكفاءة في المسبح (50 مترا) وفي مختلف الامتحانات المنتمية الى هذه الدورة في الفردي وثلاثة بالتناوب لدى الرجال والسيدات. وتبقى حظوظ المنتخب الوطني في حصد ميداليات ذهبية قائمة بناء على أحسن السباحين الذين تعتمد عليهم الاتحادية في مستوى كباب ودايد لدى الرجال وبن ناصر وحاج عبد الرحمن ومغازي لدى الإناث.
ويتشكل الفريق الوطني من 14 سباحا من بينهم ست فتيات، ويتعلق الأمر بكل من نبيل كباب، سفيان دايد، أسامة سحنون، يوغورطة بومالي، باديس جندوسي، رياض جندوسي، يوغورطة حداد، عبد الغني نفسي، فلة بن ناصر، سعاد شرواطي، سارة حاج عبد الرحمن، نسرين خليفاتي، آمال مليح ومالية مغازي.
ومن جهتهم، ستكون مهمة المصارعين الجزائريين خلال اولمبياد العرب صعبة، لكن المنتخب الوطني سيسعى إلى حصد ميدالية ذهبية على الأقل حسب تقديرات الاتحادية الجزائرية للمصارعة، وفي هذا الشأن أوضح المدير التقني الوطني للاتحادية الجزائرية رابح شباح في تصريح لـ ''المساء''، أن المنتخب الوطني سيشارك خلال هذه الألعاب بستة مصارعين بهدف التتويج بميدالية ذهبية واحدة على الأقل. وحول المنافسة التي تنتظر مصارعينا خلال موعد الدوحة، يرى المدير التقني الوطني، أن منتخبات دول شمال إفريقيا كمصر وتونس تمثل أقوى منافسي الجزائر في الألعاب العربية، إضافة إلى منتخب العراق ممثلا عن القارة الآسيوية. وقصد التحضير الجيد تحسبا لهذا الموعد العربي، برمج المنتخب الوطني تربصا من 30 نوفمبر الى العاشر من شهر ديسمبر في بولونيا شارك فيه 12 مصارعا أغلبهم من فئة الأواسط. ويتوجه المنتخب الوطني الى الدوحة بمحمد بوترفاسة (55 كغ - مصارعة الإغريقية الرومانية)، طارق عزيز بن عيسى (60 كغ - الإغريقية الرومانية)، محمد سرير (66 كغ- الإغريقية الرومانية)، مسعود زغدان (84 كغ- الإغريقية الرومانية)، فيصل عون (60 كغ- مصارعة حرة) ورابح سي رمضان (66 كغ- مصارعة حرة).
أما المنتخب الوطني لألعاب القوى لفئة المعاقين، الذي يشارك بعشرة عناصر منها أربع فتيات فسيكون في مهمة الاثبات، وذلك بنيل ميداليتين ذهبيتين على حد تكهن الاتحادية الجزائرية للعبة. وستكون التشكيلة الوطنية خليطا بين عناصر ذات الخبرة دولية وأخرى تبحث عن اكتساب التجربة والاحتكاك، ويقود الفريق حمدي سفيان (صاحب ذهبية 100م في الألعاب الإفريقية الأخيرة بمابوتو في صنف ت37) ونسيمة صايفي وصافية جلال (ف58) اللتان تشتركان في مسابقة القرص والجلة، أما عن العناصر العشرة ككل، فتم انتقاؤها بناء على سباقات ومسابقات الأصناف التي اختارتها لجنة التنظيم، التي كثيرا ما تضع كل الإمكانيات في صالح رياضييها للظفر بأكبر عدد ممكن من الميداليات، وعن هذا الأمر، أوضحت قائدة الفريق نسيمة تاجر أن العناصر التي اختارها المدربون الوطنيون أوكلت لها مهمة الصعود على منصة التتويج، فالمدربون وضعوا نصب أعينهم تحقيق مجموع 10 ميداليات، منها ذهبيتان. وأضافت قائلة : '' هذه الحصيلة ممكنة؛ بل كان بالإمكان أن تكون أكبر لو سمحت البرمجة بمشاركتنا في الاختصاصات التي للرياضيين الجزائريين كلمة فيها... والأكيد أن حظوظ الجزائر في نيل الذهب تقع على عاتق عداء السرعة حمدي سفيان (100 م)، الذي سيحظى باهتمام الجميع، إلى جانب مواطناته الأولمبيات نادية مجمج وصافية جلال ونسيمة صايفي".
وبالمقابل، تأسفت قائدة الفريق تاجر لغياب الرياضية منية قاسمي (ف 34/ رامية الجلة) التي لن تشارك في الموعد العربي لأسباب عائلية، وقالت: ''وجودها كان من شأنه أن يمنح ميدالية ذهبية مؤكدة للجزائر... قاسمي هي رياضية واعدة تملك إمكانيات جيدة".
وتتألف المجموعة من سفيان حمدي (ت 37-100م)، سعيد أيت رضوان (ف 58/ الجلة)، خير الدين أوغور (ف 42/ القرص)، رضا زيامني (ف 20/ القفز الطويل والجلة)، عبد المجيد جمعي (ت 37 / 1500م)، نادية مجمج (ف 57 / الجلة والقرص)، نسيمة صايفي (ف 58/ القرص والجلة)، سهيلة حريتي (ف 34 / الجلة) وصفية جلال (ف 58/ الجلة). 

بعد أن ضمن فريق مولودية الجزائر خدمات اللاعب سفيان يونس العائد إلى الفريق، والذي أمضى على عقده يوم السبت الماضي، رغم اعتراض بعض الأنصار على انتدابه، يتواجد  المسيرون في اتصالات مع أربعة لاعبين آخرين، ينتظر أن ينتهي الاتفاق معهم من أجل الحصول على خدماتهم، فالإدارة تنتظر الرد النهائي من لاعب الإسماعيلي المصري الدولي الأولمبي أمير سعيود، الذي حدد هذا الأسبوع من أجل إعطاء جوابه الأخير، والمغتربين سمير عباس ولاعب آخر المنتظران الأسبوع القادم، إلى جانب مهاجم إفريقي لم تذكر جنسيته بعد.
ومازالت إدارة المولودية وعلى رأسها عمر غريب يصران على جلب اللاعب أمير سعيود، لكن ذلك يتوقف على ضوء التفاوض مع مسيري ناديه الأهلي المصري من أجل تسريحه، وفي هذا الصدد يؤكد غريب بأنه مستعد للذهاب بعيدا في هذه القضية للحصول على خدمات هذا اللاعب، مهما كانت قيمة الصفقة التي قدرها البعض بحوالي ملياري  سنتيم، وهو المبلغ الذي تسعى إدارة العميد للتفاوض عليه وبالتالي إقناع المصريين واللاعب في نفس الوقت.
بالمقابل؛ قرر المسيرون جلب مهاجم إفريقي لم يتم الكشف عن جنسيته، ومن المرجح - حسب بعض المصادر - أن يكون  بوركينابيا أو نيجيريا.
وفيما يخص المسرحين من مولودية الجزائر، وبعد رحيل برملة بصفة رسمية بعد أن حصل على أوراقه، أضيف اسم اللاعب يانيس إلى قائمة المبعدين، بسبب التصرف الذي بدر منه اتجاه مدربه في اللقاء الماضي أمام وداد تلمسان، حيث ثارت ثائرته بسبب عدم مشاركته في تلك المباراة، مما جعل براتشي يقرر عدم استدعاءه في اللقاء القادم، ويفكر في تسريحه.
وفيما يتعلق بالتربص التحضيري الذي ستجريه المولودية في ''بني دورم'' بإسبانيا أثناء فترة توقف البطولة الوطنية، فقد تأجل سفر الفريق إلى يوم 6 جانفي القادم بعد أن كان مقررا في 4 منه بعد أن غير مسيرو العميد شركة النقل الجوي من الخطوط الإسبانية إلى الخطوط الجزائرية، بعد الخدمات المقترحة من طرف هذه الشركة والتي وجد المسؤولون بأنها أحسن بكثير من التي قدمها الإسبان.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)