مولودية الجزائر: “كمال لونقار” يكشف نوايا “عمرغريب” الحقيقة

لم يستقر بيت العميد للموسم الثاني على التوالي على من يقود سفينة المولودية إلى بر الأمان وهذا الرغم من مرور موسمين من دخول الجزائر عالم الاحتراف، فأصبح عميد الأندية الجزائرية مسخرة الأندية الأخرى مما يحدث لدى أصحاب اللونين الأخضر و الأحمر و أصبح بيت النادي مادة دسمة لوسائل الإعلام من أجل ملء صفحاتها و بأي شيء؟ بمن سيقود المولودية و يشتري أسهم الفريق، فكل اليوم ننام و نستيقظ على اسم مستثمر جديد مرورا برئيس إتحاد العاصمة حاليا علي حداد ثم بعده واضح ليبتعد هذا الأخير و يفسح المجال لبيليكانو الإيطالي الذي تراجع عن استثماره للفريق لأسباب يجهلها الكل و يعلمها فقط مسيري النادي و على رأسهم عمر غريب.
و بعد ركود بعض الوقت في المولودية ظهر للعيان مستثمر قوي صنع الحدث في الشارع الجزائري هذا المستثمر هو قريب مسير النادي كمال لونقار و هو مالك لشركة بوديقارد في فرنسا و يملك عدة استثمارات سواء في فرنسا أو خارجها و هو إيدير لونقار الذي أصبح الكل يحفظه على ظهر قلب سواء من مناصري الشناوة أو من مناصري مختلف الأندية الأخرى. لكن رغبة إيدير لونقار في الاستثمار في شركة العميد لقيت معارضة و أي معارضة من طرف عمر غريب الذي أصبح يوحي للرأي العام أنه شخص محتال و لا يملك الأموال اللازمة لشراء النادي و على ضوء تلك الأحداث بثت قناة النهار تيفي ليلة أمس حصة استضافت فيها المسير كمال لونقار من أجل فسح المجال لشرح العراقيل التي يواجهها قريبه أيدير من طرف مجلس إدارة العميد.
* إيدير يملك المقومات المادية و لا علاقة له بزموري
و أوضح كمال لونقار في بداية حديثه على قضية اتهام عمر غريب على ان لونقار لا يملك الأموال من أجل شراء النادي و هو ما فنده كمال الذي أكد على ان الدولة كيف لها أن تسمح بشخص يدعي انه لا يملك الأموال في استثمار في فريق مثل المولودية وواصل حديثه على ان إيدير يملك كل المقومات المادية وغيرها ليكون مالك الجديد للنادي و في نفس السياق نفى كمال لونقار علاقة ابن عمه مع زموري و قال أنه لا يملك معه أي علاقة من قريب أو من بعيد .
* إيدير مصر على مقاضاة غريب
و حول الاتهامات الكثيرة الموجهة من طرف عمر غريب لعائلة لونقار و التي لم تجد ردا من طرف كمال لونقار أو قريبه أشار هذا الأخير أن ابن عمه أوصاه بعدم التكلم في الوسائل الإعلام و أنه ينوي مقاضاته على مستوى العدالة و انه بصدد رفع دعوى قضائية ضده. و رغم كل تلك المشاكل التي تحدث للونقار من هؤلاء الأشخاص و طلب عائلته الانسحاب إلا أنه رفض و شدد على ضرورة المواصلة في مشروعه و كشف حقيقة عمر غريب أمام الجمهور.
* مصير المولودية مهدد بالإفلاس
وعن مصير شركة المولودية في ظل عدم وجدود مستثمر حذر كمال لونقار من خطورة الوضع و قال أن إذا استمرت الأوضاع على حالها فإن مصير الشركة هو الإفلاس و من أجل هذا طالب كمال لونقار من غريب فسح المجال للمستثمرين سواء كان لونقار أو غيره إذا كان حقا يحب مصلحة العميد. و أراد حقا التغيير كما يدعي، و أضاف على أن من حق الأنصار المطالبة بتنحية جميع أعضاء مجلس الإدارة وفتح فيلا الشراقة التي هي من حق الأنصار و لا يجب غلقها من أجل عمر غريب.
* شركات وهمية من أجل عرقلة مشروع لونقار
و عن العراقيل التي واجهها إبن عمه من اجل الانسحاب أكد في هذا الصدد كمال أن عمر غريب أراد أن يوهم الجميع أن هناك مستثمر قطري يود شراء أسهم المولودية بعدها راح عمر غريب ليؤكد رغبة سونطراك من أجل إرجاع المولودية تحت وصايتها و هي كلها أكاذيب من طرف عمر غريب من أجل تضييق الخناق على إيدير لونقار من أجل الانسحاب نهائيا من تجسيد مشروعه الطموح.
* غريب متمسك بالمولودية
و أعتبر كمال رغبة غريب في البقاء في منصبه بعدما صنعت له المولودية اسم و أصبح الكل يعرق عمر غريب و أكمل يقول أن بفضل المولودية أصبح عمر غريب في السماء و لهذا كيف يسمح لإيدير لونقار من إستلاء على الفريق الذي أصر هذا الأخير في البرتوكول الممضي من طرفه و من طرف مجلس إدارة المولودية على ضرورة استقالة جميع أعضاء المجلس لاكتتاب عند الموثق. كما أختتم كمال لونقار حديثه على ضرورة تعقل أنصار المولودية و محاسبة أعضاء مجلس المولودية بدون عنف و بطريقة سلمية و حضارية وأضاف على أمنيته بحل مشكل المولودية سواء بقدوم إيدير لونقار أو مستثمر أخر.
* المحور في قلب فيلا شراقة
انتقلت جريدة المحور عشية اليوم إلى قلب الحدث لتتبع أخر مستجدات الفريق فكان وصولنا إلى فيلا الشراقة في منتصف النهار و لاحظنا عند اقترابنا من الفيلا جميع الأبواب مغلقة و النوافذ حتى يخيل لك أنها خاوية على عروشها و ما لفت انتباهنا هو وجود مجموعة من أنصار المولودية الذين أصروا على مواصلة الاحتجاج و التصدي لعمر غريب و طرده من المولودية و قد بدا هؤلاء الأنصار إصرارهم الكبير ة عدم التوقف عن الاحتجاج حتى يظهر الخيط الأبيض من الخيط الأسود، و بعد مرور أزيد من 20 دقيقة اقتحمت سيارة الشرطة مكان الفيلا من اجل تفرقة الأنصار الموجودين في عين المكان و طردهم من المكان التي توجد فيه مقر المولودية.
حاولنا طرق الأبواب من أجل أخد انطباع رأي عمر غريب حول جديد بيت العميد لكن دون جدوى فلا أحد فتح لنا الأبواب.