الجزائر - ACTUALITES

مولوجي : تبني سياسة شاملة وتشاركية في مجال حماية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة



مولوجي : تبني  سياسة  شاملة وتشاركية في مجال حماية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

كشفت اليوم وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي خلال كلمة لها قرأها نيابة عنها رئيس ديوانها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبرايل، الذي تنظمه المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين، تحت شعار: "البرايل في زمن التكنولوجيا الحديثة كشفت أن قطاع التضامن الوطني يشرف على شبكة مؤسساتية في مجال التربية والتعليم المتخصصين تتكون من 239 مؤسسة متخصصة و19 ملحقة، وتتكفل بما يزيد عن 36 الف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها 24 مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة بصريا، وتتكفل بـــــ1245 طفلا، فضلا عن ضمان التكفل النفسي والتربوي والتعليمي بالاطفال ابتداء من ثلاث سنوات، هذا مع عمل هاته المؤسسات المتخصصة على تكييف البرامج التعليمية والتربوية وفق طرق ووسائل بيداغوجية، تتماشى مع خصوصيات مختلف الاحتياجات الخاصة بالأطوار التعليمية، إلى جانب توفير ما يقارب 15ألف مؤطر بيداغوجي وتربوي متعدد الاختصاصات، يضم نفسانيين وأرطفونيين وأساتذة ومعلمي التكوين المتخصص ومربين متخصصين يشرفون على تأطير الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من جهة ثانية شددت على تبني القطاع سياسة شاملة وتشاركية في مجال حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترقيتهم ولاسيما حقهم في التربية والتعليم المتخصصين، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث تم وضع الآليات التي تتماشى ووضعيتهم لاسيما الترتيبات القانونية والتأطير البيداغوجي المتخصص بالاعتماد على التكنولوجيا المساعدة المتمثلة في الوسائل والتجهيزات المتخصصة والمكيفة. هذا ولفتت إلى حق الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية في التعليم من الحقوق الأساسية المعترف بها والمكرسة، ولأن طبيعة الإعاقة وما تفرضه من صعوبات في الوصول إلى المعلومات والتحصيل بشكل عام ،مبينة ضرورة تقوية الجهود من أجل توفير الإمكانات المادية والبشرية والبشرية والتكنولوجية المساعدة والضرورية لتهيئة وتكييف مختلف الظروف لتمكينهم من الممارسة العادية لحياتهم وفي مقدمة ذلك التعليم والقراءة مشيرة في ذلك إلى أهمية التكنولوجيا في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، من أجل الأخذ بيدهم لاكتساب المعارف الضرورية والكفاءات المعرفية والمهارات الأكاديمية، وما إلى ذلك من مقتضيات الحياة، مركزة في هذا الإطار على دور " لغة البراي" التي هي في مقدمة التقنيات التواصلية المساعدة كونها ـ ووفق النمط المبتكر والذي يعتمد آلية النقاط البارزة التي تصور وتدل على الحروف والأرقام ـ تمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية من القراءة والتحصيل والنبوغ، وفي شتى أصناف المعرفة والعلوم والفنون على حد سواء ونوهت إلى ما حققته لغة البراي في تمكين هاته الفئة من الاندماج في المجتمع ، وفي مختلف فعالياته وأنشطته، لتصبح بذلك بوابة لتحصيل المعرفة، إضافة إلى التواصل مع الآخرين من خلال تسهيل الوصول إلى مصادر العلم والمعرفة والحصول على الخدمات المتاحة لهم بكل حرية واستقلالية -تقول مولوجي - يذكر أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والمعتمد في نوفمبر 2018 ، قد اعتمد تاريخ 4 يناير من كل سنة والذي يوافق تاريخ ميلاد مؤسس لغة برايل ليكون يوما عالميا .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)