مولاي الفائز بالجائزة الثانية في الخط الكلاسيكي: هدفي الظفر بالجزائز الأولى

لقد حًصلت على الجائزة الثانية في الخط الكلاسيكي بعد مشوار لم يكن طويلا بقدر ما كان عامرا بالعمل المطرد الدؤوب ،وقد سبق لي العام الماضي وان حزت الجائزة الرابعة (جائزة لجنة التحكيم التشجيعية) ، وأنا جد سعيد أن أحضر من تركيا التي أقيم فيها منذ فترة وأمثل مدينتي البويرة في المهرجان الدولي للخط العربي في طبعته الخامسة وأدخل مسابقته في الخطين الكلاسيكي والمعاصر الذي تحضره 20 دولة ويشارك فيه 90 خطاطا خمسون من الجزائر والبقية من الدول الأخرى .
كما أنني تشرفت بتمثيل الجزائر في دبي وكتبت المصحف الشريف مع الأستاذ صفر باتي ، وقد حصلت على الجائزة الثالثة في " أريسكا " التي حضر فيها حوالي 1000 خطاط .لقد شاركت بلوحة لسورة الفاتحة بخط النسخ وقد كانت والحمد لله فعلا فتحا علي ، وأهم من الجوائز المادية المشاركة هو لقائي واحتكاكي بالفنانين والخطاطين الموجودين بالمهرجان وتبادل الخبرات ، ولقد لاحظنا أن هذه اللقاءات ولدت مستوى يتزايد كل سنة ، فبعد كل مشاركة نبهر المشاركين وكل الدول ،ولقد سافرت إلى تركيا بعد أن أحكمت الخط عند الخطاط الجزائري صفر باتي ودرست بعدها عند الخطاط التركي فؤاد بشار وأجازني في خط النسخ وخط الثلث ،انتقلت بعدها إلى حلب ودرست الخط عند الخطاط السوري أحمد أمين شنطة تعلمت على يديه المبادئ وقوة الحرف وأساليب وفكر الحرف ثم تعلمت صناعة اللوحة ، وحاليا أنا بصدد إنهاء الاجازة الدولية في فن الخط ولدي طريقة جديدة في تعليم الناشئة الخط ، كما أنني أسعى للحصول على الجائزة الأولى في الخط العربي الكلاسيكي في المهرجان المقبل إن شاء الله .
عدة خليل