موفد وزارة الشباب والرياضة طلب من رؤساء النوادي التنديد بكتابات “الفجر” الرئاسة تفتح تحقيقا في “استفزازات” جيار بوادي سوف

سارعت مصالح رئاسة الجمهورية إلى فتح تحقيق عاجل ومعمق في تصريحات وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، الأخيرة، أثناء زيارته للوادي مطلع الأسبوع السابق. وذكرت مصادر “الفجر” إن رئاسة الجمهورية طلبت من والي الوادي تقريرا مفصلا عن زيارة الوزير جيّار، كما أوفدت وزارة الشباب والرياضة ممثلا عنها لتهدئة الوضع والحيلولة دون انفلات الأمور لتدارك تصريحات الوزير، عقد الوالي بمعية ممثل الوزارة الذي نزل إلى الولاية عبر سيارة خاصة من العاصمة، اجتماعا مغلقا الأربعاء الفارط مع رؤساء كبرى النوادي الرياضية بالولاية، ليطلب منهم مده بجميع مطالبهم الشبانية بغية حلها في غضون أسبوعين على أقصى تقدير، مقابل التراجع عن فكرة المسيرة الحاشدة التي دعوا إليها.في السياق ذاته، كشفت بعض الجهات التي حضرت اللقاء أن ممثل الوزير طلب منهم التنديد بكتابات “الفجر” الأخيرة التي نقلت في اليومين الأخيرين تفاصيل الزيارة التي لم تمر  مرور الكرام على الوزير، خصوصا بعد تهديد نوادي الوادي بالتصعيد على خلفية ما اعتبروه “إهانة” من طرف جيار، وهو ما نقلته “الفجر” متحريّة الكثير من الموضوعية ونقل الشهادات في حينها.    جيّار يستعين بالمرأة الريفية ليرد على “الفجر”لم يجد إطارات وزارة الشباب والرياضة ما يحفظون به ماء وجه وزيرهم، إلا الاستنجاد بجمعيات، مهما كان طابعها، للظفر بتوقيع منها على بيان تنديد لما نقلته الجريدة عن تطورات وتداعيات زيارة أو بالأحرى الخرجة غير الموفقة لوزير الشباب والرياضة لوادي سوف مؤخرا. حيث وصل قاعة تحرير “الفجر” فاكس بدأ بالتنديد والاستنكار من محتوى موضوعين صدرا في “الفجر”، لينتهي بالمساندة ودعم المجهودات الجبارة التي يقوم بها الوزير، وكانت أختام جمعية “سوف نات” و”جمعية الإبداع الثقافي” وجمعيات مهتمة بترقية المرأة الريفية على مستوى الولاية في مقدمة موقعي البيان المذكور، رغم أن الموضوع الذي تناول زيارة الوزير إلى المنطقة، تحدث عن نقص الدعم المادي الذي تناله الفرق الرياضية التي تنشط بالولاية، منها من ينتمي للقسم الأول، إضافة إلى ذكر حرمان المنطقة من ملعب يحمل مواصفات الملاعب الكبرى على غرار باقي ولايات الوطن، دون أن يشير من بعيد أو من قريب إلى الجمعيات الثقافية أو التي تهتم بالمرأة الريفية التي أقحمت لتوقع بيان لا يعنيها. أما الرد الثاني الذي تلقته الجريدة والموقع من طرف أربع جمعيات رياضية، فقد قال أصحابه إن مطالبهم رياضية بحتة ولا دخل لها في الجانب السياسي، ليعود أصحاب البيان بالتذكير إلى النقص الذي تعاني منه المنطقة في جانب المنشآت الرياضية وتدعيم الفرق ماليا وبشريا عن طريق إرسال إطارات مؤهلة. السوفي.م