الجزائر

موظفون ومواطنون ينضمون إلى فرق الإطفاء بخنشلة رقعة الحرائق تتوسع



هب موظفون ومواطنون من جميع بلديات ولاية خنشلة لإطفاء الحرائق المندلعة منذ شهر ونصف في غابات الولاية التي لم تعرف مثيلا لها منذ الاستقلال، مما أحدث خسائر كبيرة في هذه الثروة الهامة بالمنطقة.
أظهرت مصالح الغابات والحماية المدنية عجزا واضحا في إطفاء الحرائق المندلعة في ست بلديات بالولاية منذ بداية شهر جويلية الماضي متلفة أكثر من 3 آلاف هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي والبلوط والحلفاء والأعلاف والأعشاب اليابسة، حيث لم يقض رتل الحماية المكون من أربع ولايات من ألسنة اللهب، ليعمد مواطنو بلدية لمصارة وبوسائل بسيطة إلى إطفاء الحرائق المندلعة بغابات بني ملول، ويحذو حذوهم موظفون ومواطنون قدموا من جميع البلديات التي لم تعرف الحرائق، ووقفوا جنبا إلى جنب مع مصالح الغابات والحماية المدنية، وتم محاصرة ألسنة اللهب، وشل امتدادها إلى باقي الأشجار الغابية، كما تم إنقاذ عائلات تقطن وسط الغابات، معلنين عن التجند التام لإطفاء أي حريق محتمل.
وكان مواطنون من بلديات أنسيغة وطامزة وشلية ولمصارة قد أكدوا أن أشخاصا معروفين يعمدون ويوميا إلى إضرام النيران عمدا في غابات هذه البلديات للاسترزاق، أين يريد هؤلاء استغلال الحرائق للفت انتباه المصالح المعنية إليها، ثم يقومون بقطع الأشجار لتكون سندات للبنايات الخاصة بالمقاولين والبنائين، كما يستغل البعض لصنع الأواني التقليدية، والفحم الحجري، والبعض لاستفادة هذه البلديات من مشاريع التشجير حتى لا يحال العمال على البطالة، مؤكدين أنهم سخروا كل إمكاناتهم من عصي وأسلحة نارية تقليدية للهجوم على أفراد العصابات بعد أن أظهرت مصالح الدرك والغابات عجزا في محاربة ظاهرة تخريب الثروة الغابية التي صارت صورة سوداء بفعل الحرائق التي التهمت في ظرف شهر أكثر من 3 آلاف هكتار من غابات بني ملول ببلدية لمصارة، ولبراجة ببلدية بوحمامة، وغابات أولاد يعقوب ببلدية طامزة، ومنطقة الجحفة ببلدية أنسيغة، وغابات بلدية شلية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)