« موظفون ومناضلون زوروا توقيعات الترشيح فتمت إحالتهم على العدالة»

خرج رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات «عبد الوهاب دربال « عن صمته بعد الاتهامات التي وجهت لهيئته بالسكوت عن شراء بعض القوائم والترتيب في عدد من الأحزاب ب « الشكارة « حيث قال أمس الثلاثاء في تصريح (إذاعي ) من حجم الإشاعات التي أثيرت حول التزوير في جمع توقيعات الترشح مؤكدا عن تسجيل حالتين أو 3 تورط فيها موظفون و مناضلون تم تقديمهم إلى العدالة مؤكدا بأن الهيئة عنصر فاعل من هذه التشكيلة التي تدافع عن نزاهة الانتخابات بتطبيق القانون والتي ستكون سدا منيعا لكل المخالفين.كما أكد بأن الهيئة حليفة الأحزاب التي تريد الوصول عن طريق انتخابات شفافة و حلفاء في نفس الوقت للإدارة التي تسهر على تطبيق القانون حيث تدافع الهيئة عن حقوق كل المعنيين بالعملية الانتخابية متفتحين ونتقبل الجميع و نتحاور معهم. وحول تقييمه لمراجعة القوائم الانتخابية عبر رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عن استحسانه لعملية تطهير القوائم التي جرت بنجاح بالتنسيق مع مسؤولي الداخلية والجماعات المحلية و التي أسفرت عن شطب عدد كبير جدا من الموتى مثمنا دور جميع الفاعلين الذين شاركوا فيها .كما أكد بأن ضمان نزاهة الانتخابات يكمن في تحمل المنخرطين بالعملية الانتخابية لمسؤولياتهم كل على مستواه من أحزاب و إدارة و مجتمع مدني ووسائل إعلام . وأفاد دربال أن الهيئة التي يشرف عليها تقف على مسافة واحدة من جميع أطراف العملية الانتخابية . معتبرا ذلك مؤشرا هاما لكسب الثقة وتبديد جميع المخاوف التي علقت في أذهان الكثير من الناس حول تحقيق النزاهة و الشفافية في الاستحقاقات.