ارتبط التعميم المغربي منذ الفتوحات الإسلبمية الأولى إلى يومنا ىذا بالمدارس العتيقة أو ما
يسمى بالمدارس الق آ رنية. أو التعميم الإسلبمي أو التعميم الأصيل، وقد قامت ىذه المدارس بتمقين
العموم النقمية كالعموم الشرعية والعموم المغوية والمعارف الأدبية وزيادة عن ذلك العموم العقمية
والكونية.
ويعد الكتاب )المدرسة الق آ رنية حاليا( من أقدم معاىد التربية في الإسلبم، وتاريخ وجود
الكتاب في الج ا زئر يعود إلى دخول المسممين إلى الج ا زئر تحت قيادة عقبة ابن نافع، بحيث دخل
معيم التعميم القرآني، وكان منتش ا ر انتشا ا ر كبي ا ر في كل حي في المدن وفي كل قرية والأرياف، وان
التحاق الطفل بالمدرسة الق آ رنية قبل دخولو المرحمة الابتدائية ليا أدوار كبيرة في تنمية شخصيتو
من الناحية الدينية والأخلبقية والاجتماعية والتعميمية وسنتطرق في ىذه الد ا رسة إلى أىمية المدرسة
الق آ رنية في الطفولة المبكرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - يخلف رفيقة
المصدر : الباحث Volume 5, Numéro 1, Pages 1-15 2013-06-30