موسى تواتي في تصريح هاتفي لـ الخبر التخريب والدعوة إلى الفوضى ليسا وسيلة للتغيير

قال موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، في تصريح هاتفي لـ الخبر بأن حرية التعبير يصونها الدستور ولا يمكن المساس ببنود هذا الأخير ما دام المواطن يحس بأنه مظلوم، لكن التخريب واستهداف المؤسسات العمومية ومصالح المواطن وممتلكاته ليست وسيلة للتغيير.
وأوضح تواتي في تصريحه أن المسيرات والوقفات هي حق للمواطن يكفله الدستور، لكن دون المساس بالممتلكات العمومية وكل ما يتعلق بخدمة مصالح المواطن ، معتبرا الداعين إلى ذلك بـ المشوشين .
لكن من جهة أخرى وبلهجة سياسية تحمل رائحة المعارضة الإيجابية قال تواتي إن الحكومة تراوح مكانها وتسعى وراء الحلول الترقيعية دون الأخذ بعين الاعتبار مشاكل المواطن بجدية وموضوعية، الأمر الذي كان دائما سببا للهزات الاجتماعية والذي لا يخدم الاستقرار في الحياة السياسية والاجتماعية ، حسب قوله. وبهذا الخصوص قال تواتي نحن في الجبهة الوطنية الجزائرية لسنا راضين بأي استخفاف بمشاكل المواطن، ونحذر الحكومة التي لا ترجع للواقع المعيش ولا تهتم إلا بإرضاء نفسها وأطراف أجنبية على حساب مصلحة الجزائريين، وهذا ما نندد به في حزبنا بعد لجوء الحكومة إلى فتح مجال الاستثمار للشركات الأجنبية في قطاعات المياه والسكك الحديدية والطريق السيار والبناء، ما جعل الجزائر تفقد ثروات طائلة بإمكان الحكومة ادخارها للمواطنين . وشدد تواتي في تصريحه على الاعتماد على الأساليب السلمية والدستورية للمطالبة بأي تغيير للوضع دوم تمكين أي جهة من استغلال الاحتقان والغضب الشعبي لاستهداف مؤسسات الدولة التي هي في خدمة المواطن كمقر البلدية ومركز الشرطة والمركز الصحي وغيرها من المنشآت الخدماتية التي لا يتضرر من استهدافها إلا المواطن البسيط .