موسكو تدين اغتيال السياسي التونسي البراهمي

أدانت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت بشدة اغتيال المعارض التونسي البارز محمد البراهمي النائب في المجلس التأسيسي الوطني والقيادي في حزب"الحركة الشعبية". وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الروسية أن "موسكو تدين بشدة هذه الجريمة الوحشية ولا ترى لها مبررا وتدعو السلطات التونسية إلى إجراء تحقيق دقيق واتخاذ كل ما يلزم لمنع مثل هذه الجرائم مستقبلا. وأضاف بيان الخارجية الروسية "إننا نعول على تحلي كل القوى السياسية التونسية بضبط النفس وأن تطلق حوارا سياسيا واسعا لتهيئة الظروف الضرورية لمواصلة التحولات الديمقراطية لما فيه مصلحة كل فئات المجتمع. وأوصت الخارجية الروسية المواطنين الروس المقيمين في تونس بإبداء الحذر والإمتناع عن زيادة الأماكن التي تجري فيها مظاهرات الاحتجاج. وكان السياسي التونسي محمد البراهمي قد اغتيل أول أمس الخميس من طرف مجهولين في حادثة تعد الثانية من نوعها بعد اغتيال السياسي شكري بلعيد في 6 فيفري الماضي مما جعل شبح الاغتيال السياسي يخيم على تونس. و شيع جثمان البراهمي اليوم السبت بتونس العاصمة في موكب جنائزي مهيب في الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات الجماهيرية مع انسحاب أكثر من 52 نائبا من عضوية لمجلس التأسيسي بغية إسقاط الحكومة.