موزعو الحليب يؤكدون استمرار التزود من الولايات المجاورة

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
فند موزعو الحليب بولاية تيزي وزو، الإشاعات المتعلقة بوقف عملية تزويد المحلات وأسواق الولاية بأكياس الحليب الذي كان منتظرا الشروع فيه ابتداء من أمس، السبت، حيث أكدوا على مواصلة اقتناء حليب الأكياس من ملبنات المناطق المجاورة للولاية، بغية ضمان توفير هذه المادة للمستهلك، في انتظار عودة ملبنة ذراع بن خدة للإنتاج المرتقب أن يكون اليوم الأحد.
الموزعون لحليب الأكياس، جددوا استمرار الخدمات واقتناء المنتوج من ملبنات منها بجابة وبودواو طيلة فترة الوقف التحفظي للإنتاج على مستوى ملبنة "طاسيلي" ذراع بن خدة الذي انطلق منذ يوم السبت الماضي، حيث قرروا مواصلة تزويد المحلات وأسواق الولاية بالكمية التي تلبي الطلب، إلى حين عودة ملبنة طاسيلي للإنتاج وذلك بعد الانتهاء من عملية التعقيم والتنظيف التي باشرتها الإدارة عقب تسجيل بكتريا القولونية.وينتظر أن تستأنف ملبنة ذراع بن خدة صبيحة اليوم الأحد للإنتاج، لتضمن بذلك تزويد الولاية ب300 ألف لتر من الحليب يوميا، حيث أن هذه الكمية المنتجة تعادل نسبة الاستهلاك للحليب بتراب الولاية، ما يوضح أن هذه الملبنة تغطي لوحدها احتياجات الولاية، التي تدعمها ملبنات أخرى المتخصصة في مشتقات الحليب، لكنها تنتج حليب الأكياس بكميات متفاوتة.
للتذكير، قررت إدارة ملبنة ذراع بن خدة الواقعة غرب ولاية تيزي وزو وقف الإنتاج ابتداء من يوم السبت الماضي، وهذا عقب اكتشاف بكتريا قولونية، حيث بعد اكتشاف فريق تحليل الحليب التابع لمديرية التجارة للولاية لبكتريا قولونية في المنتوج، تم اتخاذ قرار وقف الإنتاج تحفظيا بغية السماح لصاحب الملبنة القيام بعملية التعقيم والتنظيف، في المقابل، اتخذت مديرية التجارة بالتنسيق مع الديوان الوطني المهني للحليب قرار توزيع غبرة الحليب التي تخصص لملبنة ذراع بن خدة، عبر ملبنات أخرى، ليضمن الموزعون جلبها وتزويد محلات الولاية بها، وهذا لمنع تذبذب في التوزيع وتفادي تسجيل أي نقص في المنتوج.