موزعو الحليب بتيزي وزو يهددون بالدخول في إضراب مفتوح بداية فيفري

هدد ما لا يقل عن 75 موزعا لمادة الحليب بتراب ولاية تيزي وزو، بالدخول في إضراب مفتوح بداية من فيفري المقبل، احتجاجا منهم على الأوضاع غير المشرفة التي طالت عملهم منذ سنوات إلى درجة حرمانهم من حقوقهم المشروعة، محذرين في المقابل من أي انفلات قد يحدث من طرف الوصاية التي دعوها إلى وجوب التعجيل في حل مشاكلهم والاستجابة للائحة مطالبهم.وقال عدد من هؤلاء في تصريحاتهم ل”الفجر” إن الموزعين سبق وأن طالبوا بضرورة رفع هامش الربح من ملبنة ذراع بن خدة التي تمون اليوم تيزي وزو ومناطق من بومرداس، وأن الديون أثقلت كاهلهم ما استحال معه على الكثير منهم مواصلة عملهم بالنظر إلى الضغوطات الممارسة في حقهم بخصوص وجوب مد مصالح الضرائب بتلك الديون، في الوقت الذي تبقى حصة الربح ضعيفة لديهم، كما طالبوا بوجوب استبدال الشاحنات القديمة التي يستعينون بها في مزاولة نشاطهم كونها تهدد سلامتهم.وأضاف هؤلاء أنهم يتحصلون على مبلغ شهري لا يصل حتى إلى الأجر القاعدي، معتبرين العملية بمثابة إهانة لهم. وكان الموزعون قد وجهوا رسالة إلى السلطات الوصية داعين إياها إلى وجوب مدهم بضمانات أوسع في إطار قانون المالية الجديد الذي علقوا عليه آمالا كبيرة لإنهاء صراعهم والاستجابة لمطالبهم في الوقت الذي أضحت القدرة الشرائية تنخر جيوب العائلات متوسطة الدخل.