موريتانيا تطيح بإرهابيين على علاقة باعتداء تيغنتورين في وقت دعمت فيه الجزائر جهاز مراقبة حدودها

أحال القضاء الموريتاني شابين متهمين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية للسجن المركزي بالعاصمة نواكشوط، أحدهما شقيق لمشارك في الاعتداء الإرهابي على قاعدة حياة تيغنتورين في إن أميناس، وضع يجسد إلقاء الاعتداء بظلاله على الدول المجاورة، ويؤكد استفحال النشاط والتجمعات الإرهابية بها، التي باتت تهدد الحدود الجزائرية، ما دفع بالسلطات المعنية إلى زيادة وحدات حرس الحدود التي تمتد على طول 2826 كلم مع كل من مالي والمغرب والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وكذا موريتانيا.
ويتعلق الأمر بالشابين محمد لمين ولد الشيخاني الذي اعتقل في الفترة مابين عام 2006 و2007 وبرأته المحكمة الجنائية حينها وتم الإفراج عنه، وإبراهيم ولد أحميد الذي كان قد اعتقل قبل سنوات واستفاد من عفو رئاسي، وهو الشقيق الأكبر للمدعو عبد الله ولد أحميد أحد أفراد المجموعة الإرهابية المسؤولة عن اعتداء تيغنتورين، وضع دفع السلطات إلى تعزيز وإعادة تكييف جهاز مراقبة حدودنا الجنوبية الغربية، حيث زادت وحدات حرس الحدود، وجندت وحدة للمراقبة الجوية اليومية للحدود، وفقا لما أعلن عنه في تصريحات صحفية جمال عبد السلام زغيدة قائد المجموعة الجهوية للدرك الوطني ببشار.