موروثات الثقافة المحلية تتفتح على العالم بمهرجان الرقص الكوريغرافي

تحتضن ولاية الجلفة لأول مرة فعاليات مهرجان الرقص الفلكلوري، ابتداء من 28 إلى ال31 أوت الجاري، بدار الثقافة "ابن رشد" والمركب الأولمبي "أول نوفمبر"، ودار الفنون والحرف، بمشاركة أزيد من 30 فرقة موسيقية.يشارك في التظاهرة نخبة من الفنانين وعدد من الفرق الموسيقية والغنائية على غرار بيبيا، شرايك، صامر، بلحاج، نايلة، كمال، جوليا، حميدة، وغيرها، لاستعراض مكتنزات الثقافة النايلية، تحت شعار "فلنرفع ألوان وراية الثقافة النايلية عاليا".تعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الرقص النايلي وتقييمه، إضافة إلى ترقية أشكال الأزياء الرجالية والنسائية، كما يسعى الواقفون على المهرجان إلى منح الفرصة لمختلف المواهب ودعم الوجوه الفنية الشابة في ميادين الموسيبقى، الرقص، الغناء، والرسمن وجياكة الأزياء.ومن جهتها، استقبلت مدينة سيدي بلعباس مؤخرا فعاليات هذه التظاهرة باحتضانها لفعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي الدولي، مالذي دام منذ ال6 من الشهر الجاري لتختتم فعالياته سهرة اليوم.وجاءت التظاهرة تحت شعار" وئام وتلاحم الثقافات العالمية"، حيث جمع بين مختلف ثقافات الرقص الشعبي العالمية بمسرح الهواء الطلق "صايم لخضر"، وتحولت الساحات الرئيسية للمدينة إلى فضاءات استعراضية فلكلورية جسدت الإرث المادي واللامادي لولاية سيدي بلعباس فيما يخص الرقص الشعبي.بدورها، استقبلت مدينة تيزي وزو12 بلدا لاحياء الموعد الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري في طبعته التاسعة الذي انطلقت فعالياته يوم ال7 من أوت الجاري، لتختتم يوم غد، بدار الثقافة مولود معمري، تعد المناسبة فرصة للتعريف بالطقوس الفلكلورية التي تتمع بها عاصمة جرجرة، كما تخللتها نشاطات متنوعة على غرار السهرات الفنية، والعروض الكوريغرافية، إلى جانب تنشيط مختلف اللقاءات والمحاضرات وإقامة المعارض.