موثق ضحية جمعية اشرار استغلت اختامه في التزوير

مثل أمس أمام جنايات العاصمة ثلاثة متهمين في العقد الثالث من العمر لمواجهة جناية التزوير في محررات رسمية من خلال اصطناع اتفاقيات والتزامات لإدراجها في محررات فيما بعد واستعمال المزور والتي راح ضحيتها موثق من العاصمة بعدما استغل المتهمين طابعه الخاص عقد وكالة مزور يحوي طابعه الدائري الخاص.
القضية انطلقت بتاريخ 9 فيفري من سنة 2011 بموجب شكوى تقدم بها موثق إلى محافظة الشرطة بأمن الولاية التابعة لباب الوادي ويتعلق الأمر بالمدعو س. أحمد يتهم فيها المتهم الرئيسي في قضية الحال وهو المدعو ق. محمد الذي أقدم على تزوير عقد وكالة توثيقية لسيارة من نوع شوفرولي غير صادرة عن مكتبه وعليها طابعه الدائري والتي اشتراها المتهم السالف الذكر من وكالة لبيع السيارات بالدار البيضاء بالعاصمة بموجب رخصة المجاهدين التي اشتراها من مجاهد بمبلغ 15 مليون ستنيم .
المتهم س. أحمد خلال التحقيق معه أمام الضبطية القضائية صرح أن ابن الموثق من زوده بالوثيقة مقابل 4 مليون سنتيم وليس هو من زورها في حين صرح الموثق أن ابنه ترك العمل عنده مند سنة 2007 بعد أن حصل على عمل بمؤسسة سونطراك .في حين أنكر المتهمين الثانيين ضلوعهما في القضية.وأضافا أن المتهم ق .محمد يكون ابن حيهما لكنهما يعرفانه معرفة صطحية ولا يتعاملان معه بتاتا .
النائب العام خلال تدخله جرم الوقائع ووصفها بالخطيرة ليطالب في الاخير بالتماسات مابين و سنوات سجن نافذ.