ندد أعضاء اللجنة المركزية للأفالان المبادرين بسحب الثقة من عبد العزيز بلخادم من تغييب هيئات الحزب من الانتخابات المحلية المقبلة، مبرزة في بيان لها تسلمت ”الفجر” نسخة منه أن مواقف بلخادم من أحداث 1992 شخصية لاتلزم الحزب وتدخل في إطار الطموحات الشخصية الضيقة لصاحبها.
جددت مبادرة أعضاء اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني التي تضم أكثر 221 عضوا، دعوا لسحب الثقة من عبد العزيز بلخادم، تنديدها بتغييب الحزب ومؤسساته في مقدمتها اللجنة المركزية، من أشغال التحضير للانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر المقبل، وهو ما تراه سطوا على صلاحياتها من طرف الأمين العام، بعكس ما ينص عليه القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب. وأضاف، أن هذا التصرف هو تعبير مرة أخرى عن تسيير شؤون الحزب بتفرد، الأمر الذي يزيد من إضعاف موقفه ويفتح باب الحزب أمام انتهازيين يضرون برسالة جبهة التحرير الوطني في متاهات الفساد والمصالح الشخصية، الأمر الذي جعل من مبادري سحب الثقة من الأمين العام حسب نص البيان الذي يحمل توقيع المنسق ”أحمد بومهدي” الى رد فعل يعيد الصلاحيات لمنتخبي الأفالان ومناضليه في مختلف المسؤوليات. وعاد البيان إلى الجامعة الصيفية الأخيرة التي عقدها الحزب بولاية تيبازة الأسبوع الماضي وما جرى في كواليسها، منها جعلها منبرا للأمين العام عبد العزيز بلخادم للتلويح بقرارات انفرادية مغايرة للواقع الداخلي للحزب، حيث يعتبر أعضاء اللجنة المركزية أن الجامعة الصيفية للحزب مهمتها تكوين المناضلين وليست هيئة من هيئات الحزب المخولة بمعالجة القضايا النظامية. وقال بيان قيادة اللجنة المركزية للحزب أن مواقف عبد العزيز بلخادم من أحداث 1992 وتوقيف المسار الانتخابي، هي مواقف شخصية ولا تلزم جبهة التحرير الوطني، مضيفة أنها مواقف تقرا في إطار القناعات والطموحات الضيقية التي لا تنتهي عند بلخادم حسب نص البيان .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيد ح
المصدر : www.al-fadjr.com