الجزائر

مواقف لها تاريخ



مواقف لها تاريخ
أثناء محاكمته عام 1964 «حاربتُ ضد سيطرة البيض، وحاربتُ ضد سيطرة السود، لقد كنتُ أسعى من أجل مجتمع حر ديمقراطي يعيش فيه الجميع بسلام وتكون الفرص فيه متساوية. هذا هو المثال الذي أتمنى أن أعيش من أجله وأن أحقّقه، وإذا اقتضت الحاجة، فأنا مستعد للموت في سبيل هذا».حول السجن «الشخص الذي يسلب حرية شخص آخر هو أسير الكراهية، يقف وراء قضبان التحيز وضيق الأفق..المضطَهد والمضطِهد كلاهما سلبا إنسانيتهما».أثناء سجنه في جزيرة روبن«الجسم البشري لديه قدرة كبيرة على التكيف مع ظروف المحاكمة. ووجدتُ أنّ الشخص يستطيع تحمل ما لا يطاق إذا حافظ على معنوياته. المعتقدات القوية هي سر التغلب على الحرمان، وروحك المعنوية تجعلك تشعر بالشبع حتى لو كانت المعدة خاوية في وصف يوم إطلاق سراحه من السجن عام 1990 «بدأت أضواء الكاميرات تلمع مثل قطيع ضخم من وحوش مصنوعة من المعادن. ورفعت يدي اليمنى، وكانت ثمة جلبة، لم أستطع فعل ذلك ل 27 عاما، وقد منحني ذلك وفرة من القوة والسعادة».عن صورته لدى الناس«قضية واحدة كانت تقلقني بشدة في السجن وهي الصورة الخاطئة التي نظر بها العالم الخارجي إليّ وهي «صورة قديس». لم أكن كذلك يوما، حتى استنادا إلى التعريف الدنيوي للقديس بأنّه شخص مذنب يحاول أن يتوب».من خطاب تنصيبه رئيسا«نشرف على ميثاق سيبني مجتمعا يشعر فيه كافة مواطني جنوب أفريقيا، سواء البيض منهم أم السود، بالشجاعة ولا يساور الخوف قلوبهم».«أبدا، أبدا، أبدا لن تشهد هذه الأرض الجميلة قمع شخص لآخر...فلتسود الحرية، وليبارك الرب إفريقيا».بشأن جائزة نوبل للسلام عام 1993 بالاشتراك مع رئيس جنوب إفريقيا آنذاك فريدريك ويليم دي كليرك«جائزتنا المشتركة يجب أن يكون معيارها السلام المبهج الذي سينتصر، لأنّ الإنسانية المشتركة التي جمعت البيض والسود في عرق إنساني واحد أخبرتنا بأنّ علينا أن نعيش سوية...».




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)