الجزائر

مواقع التواصل الاجتماعي : اشتقنا إليك يا رئيس



عقارب الساعة تقارب الرابعة زوالا أنفاس الجزائريين احتبست عند رؤية فيديو لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون عبر صفحته الرسمية بتويتر بعد 48 يوما من الغياب لتلقي العلاج بألمانيا.صورة انتظرها 40 مليون جزائري و كلهم قلقون على صحة الرئيس الذي انتخبوه منذ سنة لتسيير البلاد وإيصالها إلى بر الأمان و تحقيق حلم الجزائر الجديدة و لا يجدون من ينقل لهم أخبار عن صحته سوى البيانات الرسمية لرئاسة الجمهورية التي كانت تطمئن الجزائريين على صحة "أبيهم".
هي صورة قطعت دابر الشك و أسكتت كل الإشاعات والأقاويل لمن أرادوا زعزعة نفسية المواطن الجزائري بنشر أكاذيب عن صحة رئيس الجمهورية و ظهر السيد عبد المجيد تبون أمام الملأ ليطفأ نار شوق أوقدت منذ 48 يوما.
و توحدت منشورات مختلف الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنقل الفيديو الخاص برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سواء كانت صفحات رسمية أو خاصة و تهاطلت تعليقات المتتبعين حامدين الله على سلامة رئيس الجمهورية و متمنين له العودة القريبة إلى أرض الوطن بين أبناء بلده ليواصل تطبيق البرنامج الذي شرع فيه منذ سنة تقريبا في ظروف استثنائية ميزها ظهور وباء كوفيد 19 و التدابير الوقائية التي كان يتوجب اتخاذها لحماية وصد انتشار الوباء من حجر صحي وتدريس عن بُعد ...
«اشتقنا إليك يا رئيس" هي جملة تكررت عبر المواقع تعبر عن مدى حنين الجزائريين للسيد عبد المجيد تبون الذي كان قد نُقل على جناح السرعة إلى ألمانيا لتلقيه العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا أين يقضي حاليا فترة النقاهة. هو اشتياق لرئيس تم اختياره لتسيير البلاد في وقت حساس للقضاء على مخلفات العهد السابق.
ونقلت مختلف القنوات التلفزيونية العمومية منها والخاصة فيديو رئيس الجمهورية وهو يطمئن الجزائريين على صحته مؤكدا أنه بدأ مرحلة "التعافي" التي قد تأخذ "بين أسبوع إلى 3 أسابيع" مضيفا أن بُعده عن الوطن "ليس معناه نسيانه" إذ أنه يتابع يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في الوطن و "عند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة" و أكد الرئيس أن الجزائر ستبقى دوما واقفة بشعبها العظيم وجيشها الباسل سليل جيش التحرير الوطني و مؤسسات الدولة.
وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حريصا خلال الكلمة التي ألقاها أمام الأمة على ضرورة تطبيق الولاة لما تم الاتفاق عليه بخصوص مناطق الظل و كذا تحضيرات الدخول الجامعي والدخول المدرسي و ما يرافقه من نقل وإطعام هذا ما يبرهن أنه و بالرغم من معاناته مع المرض و مكافحته لفيروس كورونا إلا أن رئيس الجمهورية كان يفكر في يوميات المواطن الجزائري ويفكر في كل صغيرة وكبيرة من شأنها تحسين من مستوى المعيشة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)