الجزائر

مواعيد التسليم مؤجلة إلى حين


أخلط فيروس كورونا أوراق بعض القطاعات بولاية مستغانم بعد تجميد مشاريعها المبرمجة في عام 2020.و تأتي في المقدمة المشاريع السكنية التي تراجعت وتيرة أغلبية الأشغال منها انجاز سكنات الوكالة الولائية لتحسين السكن و تطويره «عدل» و ذلك على مستوى بلدية ستيديا غرب عاصمة الولاية بسبب قرار تسريح معظم عمال الوكالة حيث لا تزال الانعكاسات جلية لحد الآن أين اشتكى المكتتبون من تأخر في عملية الانجاز و هم الذين كانوا يمنون النفس باستكمال الأشغال في ظرف وجيز.و استلام مفاتيح الشقق غير أن الأكيد هو تعطل مواعيد التسليم.
كما تسبب الوباء في جمود ورشات أخرى للسكنات بصيغة الترقوي المدعم بصيغته القديمة الذي عرف توقف الأشغال بعدد من البلديات على غرار مشروع 40 مسكنا بخير الذين الذي يشكو مكتتبوه من بطء رهيب في الأشغال من طرف المقاول و زادت كورونا من معاناتهم بتوقف كامل للمشروع الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 35 في المائة في ظرف 7 سنوات. و بدرجة أقل مشروع 70 وحدة من أصل 200 بماسرى و 30 مسكن بحاسي ماماش لنفس الصيغة.
في ذات السياق، تم تجميد مشروع سكنات «ألبيا» 2018 بصيغتها الجديدة و ذلك بسبب قرار السلطات العليا الصادر في مارس الفارط و التي نصت على تجميد المشاريع التي لم تنطلق بها الأشغال.
من جهتها،عرفت كل المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية شللا كبيرا بسبب أن أغلب المؤسسات التي أوكلت إليها مهمة إنجاز الأشغال تنحدر من ولايات أخرى و التي قررت توقيف نشاطاتها حفاظا على سلامة عمالها من الإصابة بالفيروس الأمر الذي أثر سلبا على سير المشاريع المتعلقة تهيئة الطرقات سواء البلدية أو الولائية و التي من المنتظر أن تعرف تأخرا في آجال التسليم.
و كذا الأمر بالمنطقة الصناعية البرجية ببلدية الحسيان التي شهدت توقف لبعض المشاريع الاستثمارية بها خلال فترة انتشار الفيروس قبل أن تستأنف مؤخرا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)