مواطنون يشتكون من "فيلا" للسهرات الليلية الماجنة بحي 11 ديسمبر بدالي إبراهيم

يشتكى، قاطنو حي 11 ديسمبر ببلدية دالي إبراهيم بالعاصمة، من تحويل فيلا يملكها أحد الجيران، منذ نحو سنة كاملة، إلى مكان مشبوه لتنظيم سهرات ليلة "ماجنة"، يتردد عليه الشباب من كل مناطق العاصمة، وطالبوا السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء ما اعتبروه مكانا بات يشجع حتى شباب الحي على الانحراف في منطقة معروفة بهدوئها.وحسب ما ذكره قاطنو حي 11 ديسمبر، في تصريحاتهم ل"الشروق"، فإن صاحب "الفيلا" وضع على الواجهة الرئيسية لافتة club vip، لا يملك أي رخصة قانونية لممارسة هذا النشاط، فيما أوضحوا أنه تم إيداع شكوى لدى مصالح الأمن، مؤخرا، التي داهمت المكان وفتحت تحقيقا في القضية، في انتظار ما ستسفر عنه النتائج.
ونوه متحدثو "الشروق"، إلى أن نشاط "المحشاشة" يبدأ من الساعة الرابعة زوالا إلى غاية منتصف الليل، حيث يتم تنظيم سهرات غنائية يقصدها الشباب والشبات من جميع مناطق العاصمة، وأوضحوا أن رئيس بلدية دالي براهيم أصدر قرارا يقضي بغلق "الفيلا" إلا أنه لم ينفذ، وعلى ذلك يتساءل المعنيون من وراء تشجيع "الرذيلة" والسهرات الماجنة بفيلا وسط إقامة المواطنين من دون أي وثيقة أو رخصة قانونية، وطالبوا السلطات المعنية بضرورة التحرك لتنفيذ قرار الغلق وإنهاء المهزلة.