شهدت بلدية أحمد راشدي نهار أمس، وفي ثالث أيام عيد الأضحى، حركة إحتجاجية عارمة، أقدم من خلالها مواطنو تخصيص أربعة هكتارات في البلدية على غلق مدخلها الرئيسي مانعين إلتحاق عمالها بمكاتبهم ومعطلين مصالح المواطنين الذين تجمعوا أمام مدخلها في طابور طويل. إحتج المواطنون بسبب الأوضاع المزرية التي يعانون منها منذ عشرات السنين، لافتقار الحي المذكور لأدنى شروط الحياة الضرورية التي تضمن لهم العيش الكريم، وخاصة ما تعلق بجانب التهيئة الحضرية.ومن جهته إستقبل مير بلدية أحمد راشدي، ممثلين عن المحتجين ووعدهم باستكمال أشغال مشروع تعبيد الطريق في أقرب الآجال ولتجنيبهم معاناة السير في الأوحال أكد المسؤول وضع "التوفنة" على طول الطريق المؤدي للحي المذكور كحل مؤقت إلى غاية إستكمال أشغاله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : احلام ز
المصدر : www.essalamonline.com