مواطنو دارالشيوخ بالجلفة يتهمون قطاع الصحة بالإهمال

احتج العشرات من سكان بلدية دار الشيوخ بالجلفة، أمام مبنى مديرية الصحة، مطالبين وزير الصحة بضرورة فتح تحقيق والنزول إلى ولاية الجلفة من أجل الوقوف على ما وصفوه ب«الكوارث” التي تحدث بقطاعه. وأكد المحتجون، الذين جاؤوا من بلدية دار الشيوخ، أنهم تحركوا بعد المأساة التي تعرضت لها الطفلة “حفيظة. س« 13 سنة، والتي رفضت إحدى الطبيبات، حسب ما قالوا، علاجها بعد إصابتها على مستوى القدم، ما استوجب نقلها إلى إحدى العيادات الخاصة ببلدية بوسعادة، إلا أن العيادة رفضت استقبالها أيضا، مثلما يقولون، بسبب عدم وجود ملف مفصل عن حالتها. وتساءل المحتجون عن أسباب عدم منح والد الطفلة التقرير الأولي الخاص بتشخيص حالتها، مؤكدين أن الطفلة “وبسبب إهمال مصالح الصحة فقد تم فصلها من الدراسة لغيابها”، كما تدهورت حالتها لتصاب عظامها بفيروس خطير.من جهته، نفى مدير الصحة في تصريحه ل«الخبر” أن تكون له معلومات عن المريضة أو استقبل شكوى أو تظلما من أي جهة بخصوص هذه الحالة، مؤكدا أنه وبعد البحث والتقصي “تأكدنا من أن الطفلة أجريت لها عملية جراحية في 2013 وتم التكفل بها كما تم استقبالها بالمستشفى خلال هذه السنة لمدة 36 يوما ولم تقصر مصالحنا”، مضيفا أنه طلب من الأطباء إعداد تقرير لإرسالها إلى مستشفى الدويرة لعلاجها.