جدد امس سكان بلديات برحال ،التريعات ،واد العنب احتجاجهم أين قاموا بغلق مقر دائرة برحال للمطالبة بحقهم في السكن والتنديد بالتهميش والإقصاء ،وقد تجمهر العشرات من المواطنين أمام مقر الدائرة رافعين لافتات يطالبون فيها بحقهم في السكن والإعلان عن قائمة السكنات التي سيتم منحها لهم حيث رفضوا الحصة التي تم منحها من طرف الوالي والمقدرة ب 553 مسكنا لبلدية برحال و قرابة 400 مسكن لبلدية واد العنب وطالبوا بحصة أكبر تتمثل في 700 مسكن لبلدية واد العنب و أزيد من 1200 مسكن لبرحال و التريعات ،في ذات السياق يعتبر سكان هذه البلديات الأكثر تهميشا ،وهو ما جعلهم ينتفضون ضد السلطات المحلية التي لم تقم بدورها ابدا اتجاههم،وهو ما زاد من الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها سواء من ناحية التهيئة،النقل ،السكن ،وهو ما جعلهم يطالبون بضرورة تدخل والي ولاية عنابة توفيق مزهود من أجل انصافهم ومنحهم حقهم في السكن مثلهم مثل باقي البلديات الأخرى،من جانب آخر شهد مقر دائرة برحال في الآونة الأخيرة موجة من الاحتجاجات من طرف سكان بلديات واد العنب و برحال،التريعات ،حيث قام المواطنون بغلق مقر الدائرة عديد المرات للمطالبة بحقهم في السكن ويتعلق الأمر بسكان أحياء واد زياد ،خلفة علي،برحال ،واد العنب ،طاشة ،ذراع الريش ،كما طالبوا السلطات المحلية بضرورة توفير حصة سكنية معتبرة سواء في السوسيال أو الريفي وإنهاء معاناتهم التي امتدت سنوات مع السكن الهش ،و رحيل الأميار الذين لم يقدموا أي جديد يذكر خاصة في ظل أزمة السكن التي يتخبطون فيها منذ سنوات ،منددين أيضا بالحقرة والتهميش التي يعيشونها وتنصل ممثليهم في المجلس الشعبي البلدي من وعودهم .هذا و يشتكي سكان بلديات واد العنب و برحال و التريعات من أزمة السكن والتهميش الذي يطالهم في وقت تعرف فيه بلديات أخرى عدة عمليات ترحيل في حين البلديات التابعة لدائرة برحال حدث ولا حرج حيث منذ مدة لم يستفيدوا من أية صيغة سكنية مثلما أكده المحتجون ،وكان مواطنو هذه البلديات المهمشة قد احتجوا عديد المرات أمام مقرات البلديات و الدائرة معبرين عن استيائهم خاصة فيما يتعلق بالسكن الذي يعتبر مطلبهم الأول ناهيك عن غياب التهيئة و برامج التنمية و المساحات الخضراء وأماكن التسلية ،لكن لحد الآن لم تجد شكاوى هؤلاء المواطنين آدانا صاغية بإسثتناء منح سكان هذه البلديات حصة سكنية لم ترق إلى مستوى مطالبهم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : صالح
المصدر : www.akhersaa-dz.com