موازنة البرامج والأداء كمدخل لترشيد النفقات العامة في الجزائر

منذ عدة سنوات، والحكومات تعمل على تغيير مقاربتها في التسيير الموازناتي وإصلاح أطرها المتعلقة بالتسيير العمومي لتوجيهه نحو تحقيق النتائج والبحث عن الكفاءة. إن ترشيد سياسة الانفاق العام باتباع نموذج التسيير الموازناتي المرتكز على الفعالية والنتائج (موازنة البرامج والأداء) يعتبر خطوة مهمة نحو تخصيص أمثل للموارد من أجل تحقيق أهداف السياسة الاقتصادية والاجتماعية المرغوب فيها في ظل شح مصادر التمويل وانخفاض عائدات النفط في الجزائر.