موازاة مع التحضير لانطلاق موسم الاصطياف في الفاتح جوان

تواصل بلدية اسطاوالي عملية التحضير لقفة رمضان التي خصصت لها هذا العام غلافا ماليا قدر ب 900مليون سنتيم لفائدة العائلات المعوزة، التي شرعت مصلحة الشؤون الاجتماعية في إحصائها منذ شهر، حسبما صرح به ل''المساء'' نائب رئيس البلدية المكلف بالشؤون الاجتماعية السيد عباس بلخيثر.
وينتظر حسب المتحدث توزيع حوالي1500 قفة على المعوزين، الذين شرعوا في تقديم ملفاتهم للمصلحة المعنية منذ إعلانها عن ذلك، مستعينة بأئمة المساجد الذين ساهموا في إعلام المواطنين المعنيين بقفة رمضان.
وقد بلغ عدد الذين أودعوا ملفات الاستفادة من المبلغ المالي الذي سيصل هذا العام الى6000 دينار مقابل 5000 دينار التي وزعت السنة الماضية، حوالي 500 شخص لحد الآن، عدد يتوقع أن يرتفع خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك قبل انتهاء العملية نهاية شهر ماي الجاري.
ولتعميم الاستفادة والسماح للعائلات بإيداع ملفاتها، أشار المكلف بالشؤون الاجتماعية إلى إمكانية تمديد الآجال إلى غاية 15جوان القادم، على ان تغلق القائمة نهائيا في ال 20 من نفس الشهر، بينما سيستلم المعنيون المبلغ المالي عن طريق البريد، وهي الطريقة التي اعتمدتها جل البلديات في السنوات الأخيرة تجنبا للفوضى التي كانت تعرفها عملية توزيع قفة رمضان المكونة من مواد غذائية متنوعة.
من جهة أخرى، شرعت البلدية في تحضير موسم الاصطياف الذي سينطلق في الفاتح جوان القادم، وذلك من خلال تجنيد عدد من الأعوان لتنظيف ثلاثة شواطئ تتوفر عليها البلدية، متمثلة في شواطئ سيدي فرج، النخيل والشاطئ الأزرق، إضافة إلى تنظيف وتهيئة الطرق المؤدية إليها ووضع لوحات توجيهية لها.
وحسب النائب المكلف بهذه العملية، السيد رشيد بوحداش، فقد تم رصد حوالي 240 مليون سنتيم لتنظيف الشواطئ المذكورة طيلة موسم الاصطياف، كما تم تجنيد 120عونا لحراسة حظائر هذه الشواطئ. مضيفا في تصريح ل''المساء''، أن السلطات الولائية هي التي تحدد دفتر الشروط الخاص بنقاط بيع مستلزمات الشاطئ منها الشمسيات، الطاولات والكراسي.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى ان البلدية مكلفة بتنظيف وتهيئة كافة الشواطئ بالمرشات ودورات المياه، تحسبا لموسم الاصطياف الذي سينطلق مبكرا هذا العام، أي في الفاتح جوان، بسبب شهر رمضان الذي سنستقبله هذا العام في نهاية جويلية المقبل.
يذكر ان شواطئ اسطاوالي تستقبل خلال كل موسم عددا متزايدا من المصطافين والسياح بسبب موقعها الإستراتيجي، ما جعلها تحتل المرتبة الأولى على مستوى العاصمة باستقبالها لملايين المصطافين سنويا.