موازاة مع إلحاحهم على إدماجهم في مناصب عملهم أعوان “أمنال” يطالبون بمنحة المردودية وخدمات الضمان الاجتماعي

عبر أعوان الأمن بمؤسسة الخدمات والأجهزة الأمنية “أمنال”، الموزعون على المستوى الوطني عن استيائهم من الإجراءات الأخيرة المتخذة من قبل إدارة شركتهم التي ألغت إدراج منحة المردودية بصفة نهائية منذ مطلع السنة الجارية، إضافة إلى حرمانهم من الفوائد السنوية. كما طالبوا بالتعجيل في تسوية خدمات الضمان الاجتماعي من منح عائلية وتعويضات العلاج والخدمات الطبية، متسائلين عن سبب حرمانهم من حقهم في العمل النقابي في الوقت الذي لم تلعب نقابة شركتهم دورها على أحسن وجه على حد قولهم، فيما طالب البعض بالتعجيل في إدماجهم نهائيا في مناصب عملهم، بعدما قضوا سنوات من الخدمة بصفة تعاقدية.وقال أعوان الأمن بمؤسسة “أمنال” المكلفون بنقل الأموال وكذا حراسة المؤسسات البنكية والمصرفية، إن الإدارة ألغت منحة المردودية بعدما كانت تتراوح نسبتها في حدود 17 بالمائة، لتنزل إلى ما دون 10 بالمائة، قبل أن تلغى تماما. مضيفين أن شركتهم التي تضم أزيد من 5 آلاف عاملا عمدت على إلغاء الفوائد السنوية التي عهدوا استلامها نهاية كل سنة على شكل راتب شهر إضافي أو ما يعرف بـ”الشهر 13” بعدما كانوا يتقاضونها بصفة منتظمة في وقت سابق. ومن جهتهم، طالب الأعوان المسلحون المكلفون بنقل الأموال بزيادة منحة الخطر المقدرة بألفي دينار، بسبب الأخطار التي تواجههم في أداء عملهم، مشيرين إلى زملائهم الذين تعرضوا لعدة اعتداءات مسلحة، الأمر الذي جعل المنحة المذكورة بمثابة “مبلغ رمزي” بالنظر إلى الأخطار المحدقة بهم.كما طالب الأعوان بتسوية خدمات الضمان الاجتماعي، مؤكدين أن ملف المنح العائلية لا يزال حبيس أدراج الشركة، التي لم تتقدم بطرحه على مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، حيث هناك من العمال من قام بإرسال وصفته الطبية منذ أكثر من سنة، دون أن يتلقى تعويضات.نبيل. ب