الجزائر - A la une

مواد غذائية لم تصل السكان لأزيد من أسبوعين



مواد غذائية لم تصل السكان لأزيد من أسبوعين
تشهد بلدية المدية هذه الأيام أزمة حادة في مادة الحليب، حيث أشار مواطنون إلى تسجيل ندرة كبيرة في هذه المادة الاستهلاكية التي تلقى إقبالا وطلبا، مبدين تساؤلاتهم حول أسباب ندرة الحليب رغم من توفر المنطقة على ملبنة عريب ، التي من شأنها توفير هذه المادة التي بات الحصول عليها يستدعي الوقوف في طوابير طويلة لاقتناء كيس منها بسعر يقدر بين 35 أو 40 دج، في الكثير من الأحيان، مناشدين مديرية التجارة لإنهاء المشكل الذي يعود لأزيد من أسبوعين.استفسر سكان المدية عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء أزمة الحليب التي تشهدها المنطقة لأزيد من أسبوعين، حيث أعرب المواطنون في حديثهم ل السياسي عن سخطهم الشديد من الطوابير الطويلة التي يقفون فيها أمام ملبنة عريب المتواجدة وسط المدينة لاقتناء هذه المادة الضرورية بأسعار تتراوح بين 35 و40 دج، مشيرين الى نفاد كمية الحليب فور انطلاق عملية بيعها. من جهتهم، اشتكى قاطنو بلدية المدية من توافد العديد من سكان البلديات المجاورة، على غرار البرواقية، ووزة لاقتناء الحليب وهو الأمر الذي اعتبروه سببا من أسباب الأزمة. وفي سياق متصل، حمل المواطنون في حديثهم ل السياسي المسؤولية لمديرية التجارة بالولاية التي لم تتمكن، حسبهم، من توفير مادة الحليب على الرغم من الوعود التي أطلقتها المديرية والرامية لتوفير هذه المادة، مطالبين المديرية بإنهاء المشكل وتغطية النقص الذي تعيشه المنطقة منذ أول أيام عيد الفطر والى غاية كتابة هذه الأسطر.إطلاق حملة نظافة للقضاء على المفرغات العشوائيةمن جهة أخرى، أطلقت بالمدية حملة نظافة واسعة للقضاء على المفرغات العشوائية مست العديد من أحياء وشوارع المدينة، في مبادرة قام بها المجلس الشعبي البلدي بالتنسيق مع عدد من الجمعيات المحلية. وتأتي هذه الحملة، التي تم تنظيمها بالتزامن مع موسم الاصطياف، في ظل انتشار بؤر الأمراض والآفات على مستوى أهم شوارع وأحياء المدينة، على غرار كل من حي أحمد صاري ومرج شكير وحي مصلاح، حسبما كشفت عنه مصالح البلدية. وأضاف ذات المصدر أن عددا كبيرا من الأحياء الأخرى تعاني من هذه الظاهرة التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة بسبب سلوكيات بعض المواطنين، الى جانب نقص وسائل جمع النفايات التي سيتم توفيرها خلال الأيام المقبلة. ويتمثل الهدف الأول لهذه الحملة في القضاء بشكل تدريجي على هذه المفارع غير القانونية التي تشكل خطرا على صحة سكان هذه الأحياء الى جانب منح المدينة وجها أكثر نظافة، كما أضاف ذات المصدر، كما مكنت هذه الحملة من جمع أطنان من النفايات المنزلية والصلبة التي تم جمعها من داخل هذه الأحياء، حسب ذات المصدر، الذي أكد على أهمية مشاركة قاطني هذه التجمعات السكنية في مثل هذه الحملات لضمان نجاحها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)