مواد استهلاكية منتهية الصلاحية تباع في محلات ببرج الكيفان مصالح بن بادة في قفص الإتهام

قام عديد من أصحاب محلات السوق المغطى الخاصة ببيع المواد الغذائية، والمتواجدة بالسوق المغطى في حي درقانة ببلدية برج الكيفان في العاصمة، ببيع مواد غذائية منتهية الصلاحية، مغتنمين بذلك فرصة انعدام الرقابة وكذا جهل بعض المواطنين بقراءة تاريخ ومدة انتهاء صلاحية مختلف المنتوجات الاستهلاكية، سكان المنطقة عبروا عن قلقهم الكبير اتجاه الإهمال الحاصل بالمنطقة بالإضافة إلى غياب السلطات الخاصة بقمع الغش، مبديين خوفهم الشديد من إصابة صحتهم وأولادهم بالتسممات الغذائية نتيجة السلوك غير المسؤول للتجار المخالفين للقوانين، وقال السكان في حديثهم ل "السلام" أن التجار من أصحاب هذه المحلات يعرضون المواد الغذائية الفاسدة، هذا ما أسموه بالفساد الحقيقي السائد بمحلات بيع المواد الاستهلاكية، متهمين مصالح وزارة التجارة بعدم أدائها لمهامها والمتمثلة في الرقابة وقمع المخالفين للقانون، حيث أنه من المفروض التخلص من هذه المواد المسممة والقاتلة بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها للاستهلاك.هذا وأبدى المتحدثون استغرابهم لسلوك بائعي المواد الاستهلاكية الذين يعمدون من خلالها إلى تحقيق الربح السريع غير مبالين بالنتائج الوخيمة التي تنجم عن استهلاك هذه المواد الفاسدة، مؤكدين أن العامل الرئيسي وراء انتشار عملية الغش والغشاشين هو غياب الرقابة، ما سهل على هؤلاء الباعة الاستمرار في انتهاك القانون ببيع مواد انتهت مدة استهلاكها، أصحاب المحلات هذه عند مساءلتنا لهم نفوا بيعهم لهذه المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، مؤكدين صحة توفرها في محلاتهم بينما هم على استعداد للتخلص منها حسبهم، الأمر الذي ضاعف الأزمات وخلق المتاعب المادية والصحية وكذا المعنوية للمستهلك، وعليه يطالب سكان درقانة بضرورة تدخل مصالح بن بادة من أجل التحقيق وفرض عقوبات على بائعي المواد الاستهلاكية الفاسدة، التي ضرب بائعوها بالقوانين عرض الحائط واستمروا في الغش، منادين بتطبيق الإجراءات اللازمة ومنها الردعية على هؤلاء التجار لتكون عبرة لمن يحاول الغش مرة أخرى.