الجزائر

مواجهة جيش التحرير الوطني للسد الشائك المكهرب على الحدود الغربية 58- 1962.



اعتمدت فرنسا الاستعمارية منذ سنة 1958 إستراتيجية جديدة في العمل على خنق الثورة الجزائرية وكسر شوكتها بعد أن حققت العديد من المكاسب والانتصارات على المستوى الشعبي والعسكري والدبلوماسي، كما أوكلت سلطات باريس هذه المهمة إلى الجنرال شارل ديغول الذي صرح بأنه جاء ليمحو عار فرنسا وعليه اتخذت إستراتيجية في مواجهة الثوار الجزائريين مدعوما بعدد هام من جنرالات فرنسا أساليب عسكرية عنيفة صبغتها الوحشية والهمجية منها مد السد الشائك المكهرب على الحدود الغربية والشرقية من الوطن في إجراء لعزل وخنق الثورة ومنع الإمداد بالسلاح ناهيك عن الأساليب الأخرى، وهو الوضع الذي فرض على الثورة التعامل معها وفق إستراتيجية عسكرية لوحدات جيش التحرير الوطني استمرت إلى غاية استقلال الجزائر عام 1962.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)