مواجهات عنيفة باستعمال الأسلحة البيضاء تسفر عن سقوط جرحى وسط النقابيين بولاية خنشلة

أسفرت مواجهات عنيفة وقعت أمس الأول بين أشخاص يذعون تمثيلهم للإتحاد الولائي للعمال الجزائريين بولاية خنشلة و نقابيين عن سقوط عدد من الجرحى إثر استعمال العصي والسكاكين ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء ، لمنع هؤلاء من لقاء أعضاء من الأمانة الوطنية كانوا في زيارة عمل إلى الاتحاد ، وقرر هؤلاء التوجه إلى الأمين العام بالعاصمة قصد وضعه في الصورة ، والمطالبة بعقد مؤتمر ولائي خارج الولاية أو في العاصمة في ظل وجود أشخاص نقابيين متقاعدين يريدون الاستيلاء على الأمانة الوطنية والإتحاد المحلي وحسب مصادر من النقابة فإن العمال والموظفون النشطون في كل المهن والوظائف نظموا أمس الأول مسيرة وتوجهوا إلى مقر الأمانة الولائية لملاقاة أعضاء من الأمانة الوطنية موفدين من الأمين العام ليتفاجأوا بوجود اشخاص مدججين بمختلف الأسلحة البيضاء مانعين إياهم من الدخول إلى الاجتماع ، وحين حاول النقابيون فهم السبب بدأت المواجهات وتم إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة جراء إصابتهم بسكاكين وخناجر وعصي وغيرها ليلوذوا بالفرار إلى كل الوجهات تاركين الاجتماع الذي لا يريد المتقاعدون ترك الأمانة الولائية والإتحاد المحلي للنشطين في كل المهن والوظائف لأنهم صاروا لا يمثلون أحدا ، وليس لهم أي نشاط أو وظيفة ليكونوا نقابيين ، ليقرر هؤلاء النقابيون التوجه إلى العاصمة لملاقاة الأمين العام سليم لباطشة وتقديم ما جرى بالأمانة الولائية لخنشلة ، ويطلبون منه عقد مؤتمر ولائي خارج الولاية أو بالأمانة الوطنية لأنه صار خطرا عقد مؤتمر ولائي أمام هذه التصرفات في ظل البلطجة الحاصلة في نقابتهم ورفض السلطات المحلية تحمل مسؤولية الصراعات الحاصلة في الاتحاد منذ 10 سنوات مضت .