الجزائر

مهماً كانت قيمتها المادية



مهماً كانت قيمتها المادية
تعتبر الهدية بالنسبة للأبناء عاملاً تحفيزياً مهماً كانت قيمتها عقب فراغهم من أداء الاختبارات الدراسية، ومع بداية كلِّ عامٍ دراسي جديد يطلق الآباء الوعود بجلب الهدايا التي يتمناها أبناؤهم في حال تحقيقهم النجاح.لطيفة مروانأكد رابح زيغد أستاذ علم اجتماع في جامعة الجزائر ان هدية تعتبر المفتاح لفتح علاقات جديدة وصداقات متينة، كما أنها الحل الأمثل للقضاء على سوء التفاهم فضلا على أنها حافزا على الاجتهاد ومواصلة التقدم،مشيرا في خضم حديثه أن الهدية لا تقيّم بقيمتها المادية وإنما بقيمتها المعنوية بما ترمز إليه وتساهم فيه من ترطيب الأجواء وتنقية العلاقات، فالهدية على صغر حجمها وزهادة قيمتها تفعل ما لا يستطيع غيرها فعله في كسب الود وجلب حبهم وللأسف بعض الآباء يغفل موضوع الهدية للطفل على الرغم من قطع الاباء وعدهم ،وهذا خطأ حيث أن تقديم الهدية فيه حافز للطفل للمراجعة مرة ثانية ويجعله حريص تحصيل الجيد من أجل الحصول على الهدية.قالت حكيمة، 15 عاماً: «أغلب الهدايا تأتيني من أهلي وقريباتي، وتتذكرني صديقاتي في بعض الأحيان، وأكثر الهدايا التي تسلمتها كانت عبارة عن عطور، ولا أزال أذكر أجمل هدية من والدتي وهي ساعة يد من النوع الرفيع أما شقيقتها سليمة، 10 عاماً، فقالت: «يخصني والدي ووالدتي بالهدايا، وأنا أحب العطور والإكسسوارات، وكانت تأتيني كثيراً عندما أتحصل علامات جيدة وأجمل وأغلى هدية حصلت عليها هي فستان أما محمد فقد قال إن الهدايا تأتيها من والدي ووالدتي فقط، لكنه يحب الهدايا المالية؛ حتى يستطيع التصرف وشراء كل ما يحتاجه، وأكثر الهدايا التي تلقتها وهي رحلة إلى فرنسا وتبقى الهدايا مهما كانت حجمها وقيمتها المالية حافزا مهما لمواصلة المثابرة والاجتهاد لتحقيق نتائج ايجابية فعلى الأولياء عدم إغفال ذلك.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)