الجزائر

مهل: على مهنيي الصحافة أن ينظموا أنفسهم


تحيي اليوم الأسرة الإعلامية الوطنية والدولية اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ليوم 3 ماي من كل سنة، وعشية الاحتفال بالمناسبة. أكد وزير الاتصال ناصر مهل، أمس، أن وزارته ليست من مؤيدي بقاء الأوضاع على حالها وأنها أطلقت كل مشاريع الإصلاح في القطاع ودعا في هذا الإطار مهنيي الصحافة (ناشرين وصحفيين) إلى تنظيم أنفسهم.
وقال مهل في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية "لسنا ممن يؤيدون بقاء الأمور على حالها، رُغم انتقادات البعض والمحاكمات السيئة للبعض الآخر، فنحن نتقدم في ورش كبرى ولا يوجد أي تراجع عن كل الالتزامات التي اتخذها رئيس الجمهورية".
وأوضح بهذا الخصوص أن الوزارة بعد اعتماد القانون العضوي المتعلق بالإعلام أطلقت مجموع الورش ذات الصلة بالإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية في قطاع الاتصال.
وذكر بهذا الخصوص المشاورات الجارية حول مشاريع قوانين تخص السمعي البصري وسبر الآراء والإشهار. واعتبر الوزير أن الأمر يتعلق بثلاثة قوانين "جوهرية تعتمد عليها في جانب كبير الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية. واغتنم مهل مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ليدعومهنيي الصحافة الجزائرية لتنظيم أنفسهم خاصا بالذكر الصحفيين والناشرين. وأضاف قائلا "لن نتمكن من تحسين الأوضاع إلا إذا كان لدينا متحادثين شرعيين" وعبر عن اعتزازه لما تحقق اليوم لدى الصحافة الجزائرية".
عن سؤال حول وضع الصحافة الجزائرية بعد 50 سنة من الاستقلال، اعتبر الوزير أن "الطموح يقتضي بالطبيعة أن تنمنى دائما المزيد والأحسن". وقال "أسجل اليوم أن الصحافة مرت بمرحلتين مختلفتين الأولى قبل التفتح الإعلامي والثانية التي تلت قانون الإعلام لسنة 1990". في نفس المضمار اعتبر وزير الاتصال أن "الصحافة الجزائرية في عهد الحزب الواحد لعبت هي الأخرى دورها في بناء الصرح الوطني مشيدا بالمناسبة بكل مهنيي الصحافة الوطنية الذين "بذلوا الكثير من الجهد وأحيانا في ظروف قاسية للغاية وتمكنوا من تشييد صحافة وطنية ملتزمة في معركة البناء الوطني والدفاع عن الجمهورية". وأضاف أن "الصحافة الخاصة مكسب" وأوضح أن "الجرائد تخرجت من الصحافة العمومية" واعتبر أن الصحافة الخاصة تعد استمرارية منوها بالذين أسسوا صحفا للتعبير عن آرائهم في بلد تعددي". وخلص للقول أن "المهم يكمن في الدفاع عن قيم الجمهورية والجزائر الجديدة والمضي قدما نحو أداء يمكن البلد أن يرقى إلى مصف الأمم الناشئة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)