الجزائر

مهرجان وهران للطرب الخاص بالذكرى ال 50 لاستعادة السيادة الوطنية التألق للشاب مامي والتجاوب للجمهور


كما كان متوقعا ألهب الشاب مامي ليلة أمس حفل الافتتاح الخاص بالذكرى الخمسين لاستعادة السيادة الوطنية على ركح مسرح الهواء الطلق حسني شقرون الذي اكتظت مدرجاته عن آخرها ولم يجد المتأخرون من الذين انتقلوا إلى المسرح مكانا لهم بفعل التنقل المبكر للعديد من عشاق الشاب مامي الذي أراد كل واحد أن يحضر حفله والتعبير له على مدى تعلقه به وبأغانيه الخفيفة زيادة على التعبير له من خلال هذا الحضور المكثف عن العلاقة التي تربط عشاقه ومحبيه بفنه وبقضيته التي لم يكن فيها وحده أبدا.
يذكر أن الشاب مامي سبق له أن أكد في لقائه برجال الصحافة الوطنية والمحلية عشية تنظيم حفله أنه شعر بأنه كان وحيدا عند خروجه من السجن الذي قضى به خمس سنوات وأنه لم يجد من يواسيه ويقف إلى جنبه سوى عائلته الصغيرة، غير أن الحضور الكثيف والمبكر لعشاقه من الجنسين وحتى العائلات من أجل متابعته جعلته يعيد حساباته في آخر الأمر ويؤكد أنه كان يعلم أنه لم ولن يكون وحيدا من الآن رغم الانطلاقة المتأخرة للحفل لأسباب تنظيمية كون الأمور لم تكن سهلة مثلما أكد ذلك السيد محمد عواد نائب رئيس بلدية وهران المسؤول الأول على تنظيم هذه التظاهرة الفنية المتميزة. الحفل الذي افتتحه رسميا رئيس البلدية، السيد زين الدين حصام بمعية مدير المجاهدين، السيد ميمون والذي ترعاه مصالح ولاية وهران كان من أكبر المناسبات للتأكيد على التمسك الدائم بواجب الدفاع عن الجزائر التي كانت في كل مرة يردد الجمهور فيها هتافات "وان. تو. ثري. فيفا لالجيري" رافعين الأعلام والرايات الوطنية على اختلاف أحجامها، التي لم يتخل عنها أبدا طوال الحفل الذي استمر إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس، التي أدى فيها أمير الراي الشاب مامي أحلى وأهم الاغاني التي اشتهر بها، الأمر الذي لم يمنعه من الاستجابة في كل مرة لمطالب الحضور في تأدية الأغاني التي كانوا يطلبونها كل مرة إلى درجة أن توقفت في العديد من المرات الفرقة التي كانت تؤدي الألحان فاسحة المجال للحضور لتأدية الأغنية مع مطربها المدلل والمفضل وهو الأمر الذي أعجب به الشاب مامي كثيرا و جعله يقول في آخر السهرة إنه يشعر وأنه ولد من جديد فنيا وأنه اشتاق لمثل هذه السهرات الحميمية التي لا يمكن إيجادها إلا في الجزائر وبالتحديد في وهران التي كانت منها الانطلاقة الفنية ذات يوم قبل 35 سنة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)