الجزائر

مهرجان الفيلم الأمازيغي يحجب الجائزة الكبرى والسبب الأعمال لا ترقى



دعا الناقد أحمد بجاوي إلى إعادة مهرجان الفيلم الأمازيغي إلى ما كان عليه في السابق يتنقل من ولاية إلى ولاية لأن هذا المهرجان حسب بداوي ساهم في الترويج للثقافة الأمازيغية. وأضاف بجاوي على هامش اختتام الطبعة 17 من المهرجان، أن حصره في منطقة واحدة يوحي بأن الأمازيغية حكر فقط عليها، بينما هي قاسم مشترك بين كل الجزائريين.للإشارة، حجبت لجنة تحكيم المهرجان الجائزة الكبرى للمهرجان "جائزة الزيتونة الذهبية" لأفضل فيلم طويل لأن الأفلام المعروضة لا ترقى ولا تستجيب للشروط التقنية والفنية للجائزة الكبرى، استنادا إلى رئيس لجنة التحكيم السعيد عولمي. وقد منحت لجنة التحكيم تقديرا خاصا لفيلم "تاماشاهوت ن سليونة" لعزيز شلموني.
فيما عادت جوائز الوثائقي إلى كل من الفيلمين "شبيبة القبائل عندما نجحت"، لعبد الرزاق العربي الشريف، و"يوبا II"، لمقران آيت سعادة.
وفي نفس الفئة، منحت لجنة التحكيم تقديرا خاصا لفيلم "أسفرق إيذومن ذي بوزقن"، لجمال باشا.
وفي فئة الأفلام القصيرة، توج فيلم سليمان بونية (17 دقيقة) "الذي يحترق".
كما حاز الفيلم القصير بعنوان "ثايمات" ليحيى حدادي تقديرا خاصا من لجنة التحكيم في نفس الفئة، وهو فيلم يحكي قصة لوناس الذي حاول حرق نفسه. وتوج رابح حطابي وفيلمه "إيغالن يدوكلن"، بجائزة الزيتونة الذهبية لأفضل فيلم رسوم متحركة.
كما أبدى محافظ المهرجان عمار تريباش رضاه عن هذه الطبعة ومستوى الأعمال المقدمة، مؤكدا أن الطبعة حققت المطلوب منها.
وكانت الطبعة 17 من المهرجان التي احتضنتها تيزي وزو، شهدت تنافس 23 فيلما من جميع الفئات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)