الجزائر

مهرجان الأغنية الأمازيغية بغرداية فرقة جبال الأطلس تبدع في افتتاح الطبعة الثالثة



انطلقت، أول أمس، الطبعة الثالثة من مهرجان الأغنية الأمازيغية بغرداية، بمشاركة فرق فلكلورية وفنانين وموسيقيين وشعراء 8 ولايات وضيوف شرف من المغرب وتونس وفرنسا. وأحيت حفل الافتتاح فرق فلكلورية، كانت على رأسها فرقة الأطلس لولاية إليزي التي أمتعت مئات الحضور، الذين اكتظت بهم قاعة مزاب، بأغانٍ وعروض فنية من التراث التارفي ومختارات من أغاني الفنان الراحل عثمان بالي. كما حضرت كل طبوع الفن الأمازيغي من المزابي، التارفي، الشاوي، القبائلي. وأحيت الحفل فرقة مكونة من الفنانين الذين كرّمتهم محافظة المهرجان والفائزين في الطبعة السابقة، حيث قدّموا أغنية جماعية بعنوان ''هذه بلادي وأرضي''، من كلمات صالح ترشين وتلحين وتوزيع موسيقي لجمال أزلي، لتحل فرقة جبال الأطلس لمدينة إليزي المختلطة نساء ورجال باللباس التارفي، الذي أعطى للقاعة ألوانا إضافية، زادت من ألوان المهرجان وأضوائه، على أنغام العود ومرافقة الكمان وإيقاع الطبول وآلات الموسيقى التارفية. ويتضمن برنامج المهرجان سهرات وعروضا ومسابقات في الشعر والأغنية الأمازيغية، بالإضافة إلى ورشات تكوينية للفنانين الشباب، وجولات سياحية للوفود المشاركة وفضاء إعلامي عبارة عن يوم إذاعي مفتوح بمشاركة الإذاعات المحلية الأمازيغية، غرداية، تيزي وزو، خنشلة، باتنة، تمنراست، إليزي، أدرار، ورفلة والقناة الثالثة، تحت عنوان'' تطور الأغنية الأمازيغية في الإذاعة الجزائرية''. وأكد المشاركون الشباب في الطبعة الثالثة على تطور الأغنية الأمازيغية بكل طبوعها، وأبرز باحثون جامعيون مشاركون في ندوات المهرجان، على أن الأغنية الأمازيغية تتطور لكنها تحتاج إلى رعاية أكثر، خاصة القصائد التراثية الأمازيغية المزابية والقبائلية التارفية، التي تتطلب دراسة وتوثيقا من أجل حفظ هذا التراث التاريخي غير المادي الذي تزخر به ثقافتنا.   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)