مهدي لحسن لـ''الخبر'' ''الإصابة لن تحرمني من اللعب وسنثبت قوتنا ضد المغرب''

أحدثت الإصابة التي يعاني منها لاعب راسينغ سانتندير الإسباني مهدي لحسن، حالة هلع كبير في بيت المنتخب الوطني، بدليل أن المعني بالأمر التحق أمس فقط بتدريبات المجموعة بعد أن كان يتدرب بمفرده تحت إشراف المحضّر البدني والطاقم الطبي الوطني.
الخبر اقتربت من لحسن لمعرفة حالة إصابته وتطرقت معه إلى المباراة الحاسمة التي ينتظرها الجميع يوم 27 مارس الجاري.
إصابتك أحدثت نوعا من الهلع في بيت الخضر ، هل ستمنعك من المشاركة في مباراة الأحد؟
 قبل مجيئي إلى عنابة، تعرضت لإصابة خفيفة مع فريقي الراسينغ، غير أن هذه الإصابة خفيفة. وبغية الشفاء منها في أقرب وقت ممكن، طلب مني الطاقم الطبي عدم المغامرة في اليومين الأوليين من التربص، حتى لا تتضاعف، لكن الأكيد أنها إصابة ليست خطيرة وتستدعي فقط الراحة.
وهل ستشارك في المباراة أمام المغرب؟
 القرار بيد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الوحيد الذي بإمكانه الفصل في الموضوع. الإصابة لن تمنعني من المشاركة، لأنها خفيفة كما قلت، لكن الحذر يبقى مطلوبا.
وماذا عن أجواء المنتخب بالنظر إلى أهمية مقابلة يوم الأحد؟
 كل شيء يسير على ما يرام، بدليل أن كل اللاعبين مركزين وعازمين على قول كلمتهم في المقابلة.
هل الضغط سيزداد عليكم كلما اقترب الموعد؟
 بطبيعة الحال، لكن ليس بالشكل السلبي، فكل لاعب متحفز نفسيا لإعطاء كل ما لديه للفوز.
كيف تتوقع المقابلة؟
 المقابلة صعبة على المنتخبين ليس بالنظر إلى الطابع المحلي، لكن بالنظر إلى أهمية نقاط المقابلة، فالخطأ فيها غير مسموح ليس بالنسبة لنا فقط، لكن مازالت تفصلنا عن المقابلة أيام، وسنحاول في هذه الفترة التحضير بشكل جيد حتى نكون في الموعد يوم المقابلة.
عدد من المتتبعين يرجح الكفة للمنتخب المغربي، ليس بالنظر إلى تربعه على الريادة في المجموعة الرابعة، لكن بالنظر أيضا إلى تراجع مستوى التشكيلة الوطنية، ما تعليقك؟
 صحيح أننا سجلنا انطلاقة غير سليمة في بداية هذه التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، لكن سنثبت للجميع أننا لم ننته بعد وسنقول كلمتنا في هذه التصفيات، بشرط أن نفوز في المباراة.
رأيناك منبهرا بالجمهور العنابي، فهل سيحفزكم أكثـر على التضحية أم سيكون بمثابة ضغط إضافي عليكم؟
 حقيقة أعجبت كثيرا بحب الجمهور لنا، وهو ما سيحفزنا لإعطاء كل ما نملك أمام المغرب.