الجزائر

مهاجم مولودية وهران شريف هشام ل "الجمهورية "



مهاجم مولودية وهران شريف هشام ل
أكد شريف هشام في تصريح للجمهورية أن استعادته لود أنصار مولودية وهران جاء بعد صبرٍ كبير و عدم الاستسلام لنصائح مقربيه التي كانت تطالبه بمغادرة القلعة الحمراء ، حيث أحسّ مسجل الهدف الأول للحمراوة أمام العلمة عند خروجه من الملعب تحت تصفيقات الأنصار بشعور بحيوية لا مثيل لها ، و كشف شريف هشام أنه جلس مع نفسه و أعاد حساباته معترفًا ببعض الأخطاء التي ارتكبها في السابق و التي جعلت عشاق الفريق يفرون منه و يدخلون معه في صراح طال لموسمين ، كما كانت هناك نقاط تخص لقاء بلعباس تناولناها مع خريج مدرسة الحمري في هذا الحوار:فوز عزز استفاقتكم في الآونة الأخيرة طبعه هدف مسجل من طرفك ، هل يمكن الجزم أن شريف هشام قد استعاد إمكانياته ؟نعم الحمد لله شريف هشام عاد إلى سابق عهده و أريد أن أكون دائمًا اللاعب الذي عندما يستنجدون به يكون حاضرا و يقدم إضافة للفريق ، و قد سجلت أمام العلمة و كان لي الشرف في لقاء لياسما أن أتسبب في ضربة جزاء التي سجلنا على إثرها هدف التعادل ، و هذا إن دلَّ إنما يدل على أننا استعدنا قوانا و أصبحنا فريق له كلمة بالبطولة و لسنا كسابق عهدنا و هو اللعب لملء الرزنامة و السعي لتفادي السقوط . في لقاء العلمة شاهدنا وجها جديدا لشريف هشام هل لنا بمعرفة سِّر تألقك ، و ما قصة تصفيقات الأنصار عند تغييرك بعثماني ؟ هذا ما نسميه إستعادتي لود الأنصار ، فهم رأوا أني قدمت ما كان مطالبًا مني في المباراة التي تألقت فيها رفقة زملائي ،و عودة المياه إلى مجاريها راجع لمراجعتي لحساباتي ، فقد جلست مع نفسي و خلصت على أنه يتوجب عليً القضاء على بعض الأمور التي كانت تفسد علاقتي بأنصار الحمري ، فاللاعب كلما يتقدم في السن يصبح أكثر نضوجة و متحكم في نفسه و الحمد لله أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم و أن تطول هذه العلاقة ، فخرجي تحت التصفيقات أشعرني بشيء غريب في داخلي وودت أن أبقى و أواصل اللعب رغم أني شعرت بالتعب جراء افتقادي لعامل المنافسة ، على أية حال أشكر أنصار الحمري على ما بدر مني في السابق و أود أن تمتد هذه العلاقة للأبد ، و لو لا صبري و عدم الاكتراث بنصائح الذين كان يدعونني لمغادرة الفريق لما أصبح الحال لما ال إليه الآن . تنتظركم مواجهة صعبة أمام إتحاد بلعباس في "داربي" بدون الأنصار هل تعدون الحمراوة بانتصار على المكرة بعقر ديارها ؟بالتأكيد سننتقل إلى بلعباس للفوز الذي يبقينا في المقدمة ، أليس لنا الحق بأن نتطلع لما هو أحسن و هو احتلال إحدى المراكز الأربعة الأولى للبطولة في مرحلة الذهاب؟ ، لذا فنحن جاهزون لخوض "الداربي" الذي أتأسف لأنه سيكون بدون حضور الأنصار إلا أننا نعد الحمراوة بانتصار على المكرة بعقر ديارها .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)