مهاجم شباب قسنطينة فؤاد بوڤرة لـ”الفجر” “تشريف العقد الذي يربطني مع السنافر أسمى أهدافي”

أهدف لاسترجاع إمكاناتي الحقيقية   كان لنا حديث جانبي مع مهاجم شباب قسنطينة فؤاد بوڤرة صاحب الـ30 عاما، عقب نهاية مباراة السياسي ومضيفه نصر حسين داي، والتي انتهت بالتعادل الأبيض، كشف من خلاله بوڤرة عن سعيه لاسترجاع إمكاناته الحقيقية رفقة السنافر. اعتبر أن إقدامه في السابق على الاعتزال، أثـر عليه معنويا، لكنه متفائل بالعودة إلى مستواه في المستقبل. وقال اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي أن هدفه  الرئيسي في الوقت الراهن هو تشريف العقد الذي يربطه بالشباب، مضيفا أنه لا يفكر في المستقبل، رغم تلقيه لاتصالات عديدة. أولا هل تثمن النقطة التي حققها الشباب في 20 أوت أمام النصرية، وما هو تعليقكم على المواجهة؟ بالفعل، تعادلنا مع النهد يعد نتيجة مرضية، استطعنا إثـرها أن نؤكد استفاقتنا الأخيرة في البطولة، الأمر الذي يجعلنا أكثـر راحة الآن، بعدما أنهينا مرحلة الذهاب في مرتبة يمكن أن نقول عنها مشرفة، في انتظار أن نعود بقوة في مرحلة العودة.  أما عن المواجهة فلا أخفي عنك أننا عانينا أمام فريق قوي، احترت لأمره، فظهوره بهذا الوجه لا يفسر بتاتا أنه يتذيل الترتيب العام، لذلك أتمنى للملاحين تحقيق الانتفاضة في أقرب الآجال لتفادي شبح السقوط. عقب هذه النتيجة الإيجابية، هل يمكن أن نقول بأن السنافر خرجوا من وضعيتهم السيئة، بعد معاناتهم في منتصف طريق مرحلة الذهاب؟ هذا ما كنا نريد أن يحدث، فلا يخفى عليك أننا عانينا في بعض الأحيان من هاجس النتائج، لكننا مؤخرا عرفنا كيف نجد سبيلا للخروج من الدوامة، والحمد لله استطعنا أن نعود تدريجيا، وبتحقيقنا لنتيجة التعادل في 20 أوت، يمكن أن نندفع أكثـر إلى الأمام، حيث سنعمل على التحضير جيدا خلال فترة توقف البطولة، أي بعد خوض لقاء الكأس أمام شباب باتنة يوم الجمعة القادم. سنعود إليك الآن، فما هي أهداف بوڤرة  يا ترى؟ ليست لدي أهداف معينة، فأنا الآن لاعب في شباب قسنطينة، وهدفي الدفاع عن ألوان هذا النادي العريق، ومنه تشريف العقد الذي يربطني به، لذلك فإن الهدف الذي يصبو إليه السياسي هو هدفي، بمعني آخر فإننا سنلعب من أجل إبقاء الشباب في حظيرة الكبار. هل أنت راض عن مستواك في الشباب؟ أنا بصدد استرجاع إمكاناتي تدريجيا، وهذا ما أهدف إليه بصراحة، لكي أكون عند تطلعات أنصار السنافر، كما أنه لا يخفى عنك أني كنت قررت الاعتزال في وقت مضى، لأسباب صرحت بها في السابق، الأمر الذي جعل عودتي مجددا صعبة نوعا ما.  والحمد لله أني أتحسن باستمرار، ويعود الفضل إلى الجميع في بيت الشباب، وآمل أن أوفق في تحقيق انطلاقة قوية مع المرحلة الثانية من البطولة. ماذا عن مستقبلك وهل تلقيت اتصالات من أندية أخرى؟ إطلاقا، فلا يمكن وصف ما يتم تداوله من حديث اتصالا أو عرضا، لذلك أنا بالي مشغول مع الشباب، وبعد نهاية الموسم سيكون لكل حادث حديث، في وقت كنت قد تركت انطباعا لائقا والحمد لله في المجر، بعد خوضي لتجربة الناديين المحليين جيور ايتو ونيريجيازا سبارتاكوس. حاوره: محمد. م