مهاجم أولمبي الشلف فرحي أيوب ل"المساء": ضربة الجزاء لا غُبار عليها وثقة المُدرب تُشرفني

أكّد مهاجم جمعية الشلف محمد أيوب فرحي، أنّ فريقه حقّق الأهم من خلال تسجيله الفوز الثاني على التوالي، وهذه المرة على المُضيف أهلي برج بوعريريج وذلك في إطار الجولة 22 من الرابطة المحترفةالأولى، وأفاد مُحدثنا الذي أسال العرق البارد لدفاع ”الكابا” والذي كان وراء ضربة الجزاء التي أمّنت الفوز ل«الجوارح” بأنها شرعية و لا غبار عليها، كما أوضح ”القنّاص” فرحي أيوب أنه يتشرّف كثيرًا بثقة المسؤول الأول عن العارضة الفنية للجمعية بن شوية، الذي أضحى يُدخله أساسيًا في كُلِّ مناسبة. مُضيفًا أنه سيُواصل العمل والاجتهاد أكثر من أجل الوصول إلى الجاهزية التامة.
- في البداية، كيف كان لقاؤكم بالأهلي؟
* الحمد لله، حققنا الثلاث نقاط التي جئنا من أجلها، رغم إدراكنا التام بصعوبة المُهمة، فقد عملنا على تفادي الهزيمة التي كان بإمكانها أن تُعيدنا إلى نقطة الصفر بعد الفوز العريض على اتحاد الحراش... عرفنا كيف نُسيّر مختلف أطوار اللقاء وكُنّا أكثر تنظيما وصرامة تكتيكية فوق الميدان من خلال تطبيق تعليمات المدرب بن شوية.

- الجمعية بهذا الفوز ارتقت إلى المركز11برصيد 25 نقطة...
* الحمد لله، حسابيًا ابتعدنا قليلاً عن منطقة الخطر بعد هذا الفوز الثاني على التوالي، و«ان شاء الله مازال الخير القُدام”.

- أيوب حظيت بثقة المُدرب بن شوية وأقحمك أساسيًا، ما هو تعليقك؟
* المُدرب بن شوية يعرف إمكانياتي جيّدًا، فهو دومًا يُقدمُ لي النصائح والتوجيهات من أجل تطوير قدراتي الفنية والبدنية، ومن جهتي أتشرف كثيرًا بالعمل تحت إشرافه، وإقحامي أساسيا تشجيع على مواصلة العمل والاجتماد لتشريف عقدي مع الجمعية لإسعاد ”الجوارح”رفقة كل زملائي.

- كنت السُمّ القاتل في دفاع الأهلي ومنحت فريقك ضربة الجزاء التي جلبت النقاط الثلاث...
* صراحة، كنت مُحفّزًا من كُلّ النواحي لأداء مباراة جميلة، كما أننا تعاهدنا كلاعبين في غرفة تغيير الملابس، على ضرورة العودة إلى الشلف بالنقاط الثلاث التي تزيد من حظوظنا في ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار. أما عن سؤالك، فقد كانت سعادتي بالغة جدًا لأنني كنت وراء هذا الفوز الثمين، وأقول بأنّ فرحي من دون 10 من زملائه لا يُمكنه أن يُقدّم شيئا.

- صراحة، هل ضربة الجزاء التي تحصلت عليها شرعية؟
* نعم، ضربة الجزاء شرعية ولا غبار عليها، صحيح أني قُمتُ بتمويه وتحصلت مُقابله على بطاقة صفراء من طرف الحكم ميال، لكن في اللقطة الثانية تم عرقلتي فعلاً من قبل المُدافع جمال بن شرقي الذي هو بالمناسبة جاري بمدينة وادي الفضّة والذي خرج بالبطاقة الحمراء.