مهاجرون أفارقة "يصدّرون" السيدا إلى الجزائر!!

كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أن مصالحه اكتشفت حالات إصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة في صفوف المهاجرين الأفارقة جنوب البلاد.وأوضح بوضياف، إن مصالحه اكتشفت وجود مصابين بمرض "السيدا" بعد أخذ عينات من المهاجرين الأفارقة ، في وقت تتزايد فيه أعداد المهاجرين القادمين من دول الساحل وجنوب الصحراء الكبرى ويزيد احتكاكهم بالمواطنين. في حين قلة منهم يخضعون للرقابة الصحية على اعتبار أنهم يدخلون الجزائر عبر الحدود البرية بطريقة غير شرعية، ودعا الوزير في معرض رده على سؤال شفوي لأحد أعضاء مجلس الأمة المواطنيين إلى تجنب الاختلاط بالمهاجرين الأفارقة بغية التقليل من العوامل والظروف التي تساعد على انتشار نقص المناعة المكتسبة في الجزائر.وشدد عبد المالك بوضياف، أن مصالحه على "أتم الاستعداد" للتكفل بأي حالة وباء فيروسي قد يتم اكتشافها، بفضل إعادة تنشيط وتفعيل منظومة الترصد والإنذار المتواجدة منذ 2006 ليعاد تفعيلها ابتداءا من العام 2013 تحسبا لإنتشار داء "كرونا" في الجزائر. وأشار الوزير أن الجهاز كان قد فعل عام 2009 وأبدى نجاعة كبيرة في التصدي لانتشار مرض "إنفلونزا" الخنازير ويشمل نشاطها حاليا التصدي لانتشار الأمراض التي تعرف انتشارا في بعض دول العالم حاليا مثل إيبولا وكورونا. وأكد الوزير في السياق ذاته أنه يجري تطبيق تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال بخصوص بمناسبة عودة الحجاج الجزائريين من البقاع المقدسة، حيث تم وضع وحدات طبية مجهزة تحت تصرف كل المطارات لفحص الحجاج العائدين، مؤكدا أن الوفيات القليلة المسجلة بين الحجاج الجزائريين لم تكن بسبب أي وباء فيروسي.في سياق آخر، أعلن وزير الصحة عن بدء التلقيحات ضد الأنفلونزا الموسمية ابتداء من 14 أكتوبر الحالي، مؤكدا أن اللقاحات متوفرة بكل الهياكل الصحية والصيدليات بكميات كافية للجميع.