ملخص:
أسهم الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، في خدمة السنة النبوية بنقد ما نقل إلينا من متونها، على منهج الأصوليين والفقهاء، لا على منهج المحدِّثين، وأدى عدم التمييز بين المنهجين ببعض الباحثين إلى محاكمة جهود الشيخ محمد الغزالي إلى منهج المحدِّثين، فألزموه بما لم يلتزمه، ولو حاكموا جهوده إلى منهج الأصوليين لوجدوها منسجمة معه، وتُقدِّم إضافة مهمة، ولوجدوا أنه يصدر في نقد المتن عن منهج ذي معالم واضحة، وإن اختلفوا معه في بعض التطبيقات، وهذا ما حاولت إثباته في هذا المقال .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمر بن دحمان
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 11, Numéro 2, Pages 25-60 2012-06-30