منع فلسطينيين من الدخول إلى الجزائر عبر معبر رفح!

فلسطينيون يناشدون الجزائر تسهيل إجراءات الفيزانفى المستشار الإعلامي، بالسفارة المصرية جمال عبد الفتاح، الخبر الذي تم تداوله أمس عبر عدد من الوكالات الإعلامية العربية والأجنبية والرامية إلى أن مصر منعت مرور الغزاويين إلى مجموعة من الدول وعلى رأسها الجزائر عبر رفح. وكانت مواقع إخبارية، فلسطينية ودولية، تداولت تصريحا نسبته إلى مسؤول فلسطيني، مشيرة إلى أنّ السلطات المصرية، تمنع أهالي قطاع غزة، من السفر عبر معبر رفح البري، إلى 6 دول من بينها الجزائر، تركيا وقطر. وقال إسماعيل أبو الجبين، مدير وحدة التسجيل للسفر في الهيئة العامة لدائرة المعابر والحدود، في غزة "حكومية تتبع لحركة حماس"، في تصريح صحافي، إن السلطات المصرية، أبلغتهم بأنه لن يتم التعامل مع الطلبة والمواطنين الراغبين في السفر، إلى الدول التالية "تركيا، ماليزيا، الجزائر، إيران، قطر، ليبيا".ولم يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية حول تصريحات المسؤول الفلسطيني من وقتها. ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط. وأغلقت السلطات المصرية، المعبر، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، في جويلية 2013، وتفتحه لعبور "الحالات الإنسانية". وفي تعقيب على الموضوع، قال الإعلامي الفلسطيني اسماعيل لبد، في تصريح ل"البلاد"، إن هذا القرار "إن كان صحيحا، سيكون جريمة جديدة في حق الإنسانية بقطاع غزة، ألم يكتف العالم بالحصار والتعتيم والتقتيل من قبل إسرائيل، حتى يكون ضدنا حتى إخواننا؟"، وواصل المتحدث في تصريحه، بأن الفئة التي ستتضرر بشكل كبير هي "الطلبة الذين يحلمون بالالتحاق بجامعات تليق بمستواهم في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية القاهرة التي تمر بها غزة بعد كل الذي خلفه الجرف الصامد"، كما دعا الصحافي في سياق متصل السلطات الجزائرية إلى تسهيل إجراءات السفر لأراضيها، مشيرا "لم نعد نثق بغير الجزائر والموقف الجزائري ونتمنى ألا نخذل منها كما خذلنا من أشقائنا العرب".