الجزائر - A la une

منظمة أبناء الشهداء تستقبل نشطاء حقوق الإنسان باليمن ارتياح لوضعية اللاجئين بمخيمات تندوف



عبر رئيس الرابطة الطلابية اليمنية وعضو جمعية الأخوة الجزائرية-اليمنية علي حسن الخولاني، عن اعتزازه بتواجده بالجزائر، وهي تعيش الاحتفالات المخلدة لخمسينية الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، وكذا الذكرى 58 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954 ،مشيدا بمواقف بلد المليون ونصف المليون شهيد، ومبادئها المناهضة للاستعمار والعبودية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين إلى يومنا هذا .
ولدى استقباله من قبل الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بمقر المنظمة، أشاد أمس السيد علي حسن الخولاني الذي كان برفقة وفد من نشطاء حقوق الإنسان بجمهورية اليمن الذي يضم 12 عضوا نشطا، يمثلون جمعيات وقانونيين ..بوضعية اللاجئين الصحراويين بمخيماتهم بتندوف التي زاروها مطلع الأسبوع الجاري، حيث تم التوقيع على بيان تأسيس اللجنة اليمنية للإيخاء و التضامن مع الشعب الصحراوي، والتنظيم السائد فيها بفضل جهود الجزائر الداعمة دوما للقضايا التحررية العادلة.
كما أعرب المتحدث عن رغبته في الذهاب بعيدا في مساعيه المساندة للشعب الصحراوي، من خلال العمل على إنشاء لجنة عربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي تتشكل من حركات طلابية عربية ومجتمع مدني ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.. ،ومن بين مهام هذه اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي سيتم الإعداد لها، هو العمل على تقديم كل الدعم له والوقوف إلى جانبه ومساندة قضيته في الأوساط العربية.
وأبدى المتحدث استعداده لربط علاقات قوية مع الشعب الصحراوي، والوقوف معه في إطار كفاحه المرير من أجل لتقرير مصيره، وحقه في بناء دولته المستقلة، مع العمل على تعبئة وتجنيد كافة الشرائح والأطياف اليمنية ومنظمات المجتمع المدني، للانضمام إلى اللجنة و التضامن معه ومساندته والاهتمام بقضيته، إلى غاية تقرير مصيره وفق قرارات الأمم المتحدة التي تنص على تنظيم استفتاء حر و نزيه بالصحراء الغربية .
من جهته تحدث الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء السيد الطيب الهواري، عن موقف هيئته إزاء قضية الصحراء الغربية، التي تعكس موقف الأسرة الثورية و المجتمع المدني ككل والمستمدة أساسا من مبادئ بيان أول نوفمبر الداعم لقضايا الشعوب المستضعفة، والتي تسعى إلى التحرر وفي مقدمتها أم القضايا وهي فلسطين..،للإشارة تم تبادل هدايا رمزية بين الوفدين مع الاتفاق، على تنظيم زيارات متبادلة بين وفود المجتمع المدني الناشطة في مجال حقوق الإنسان بالجزائر واليمن، بغرض تبادل الآراء والمواقف وتوطيد العلاقات، وكذا توحيد الرؤى حول القضايا الحساسة التي يعرفها الوطن العربي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)