منظمات دولية تحذر من كارثة إنسانية تمس نصف سكان اليمن

اعتبر وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، أمس، أن استقرار وتنمية اليمن مسؤولية دولية بالنظر لما يواجهه من تهديد من طرف تنظيم القاعدة الإرهابي، داعيا الدول المشاركة في اجتماع أصدقاء اليمن الثالث بالعاصمة السعودية الرياض إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية لهذا البلد، مشيرا إلى أن بلاده تتعهد بتقديم ثلاثة مليارات و250 مليون دولار لليمن. وانطلق الاجتماع، أمس، بالرياض بمشاركة 42 دولة ومنظمة إنسانية دولية في محاولة لبحث سبل تقديم الدعم لليمن اقتصاديا وسياسيا وأمنيا. وأشار عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، دعم دول المجلس للخطة الانتقالية السياسية، معتبرا أن ضمان استقرار اليمن من ضمان استقرار الخليج، مشددا على ضرورة استكمال الحوار السياسي في اليمن للوصول للاستقرار. ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي أطلقت فيه سبع منظمات إنسانية تحذيرا مشتركا من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها اليمن، حيث أشار برنامج الغذاء العالمي أن 45 % من اليمنيين، أي نحو عشرة ملايين نسمة، يواجهون مشكلة انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى مشكلة النازحين الذين تجاوز عددهم نصف مليون عبر كامل القطر اليمني.